أدانت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ” الهجوم البشع” الذي تعرضت له مواكب السودان الوطن الواحد التي سيرتها قوى الحرية والتغيير، يوم الثلاثاء بالعاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد الأخرى. موضحاً أنه يأتي في إطار ممارسات العنف الدموي باستخدام السلاح الأبيض.
ورأى الحزب الشيوعي، أن الهجوم الذي تعرض له الموكب باستخدام السلاح الأبيض، يأتي في إطار ممارسات العنف الدموي، ويتعارض مع حرية الرأي والتعبير.
وأشار في بيان اليوم الأربعاء، إلى أن التحالف المعادي للثورة، يضم اللجنة الأمنية وبعض الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء سلام جوبا وفلول النظام المباد وبعض القوى السياسية التي تسعى للمشاركة في السلطة.
ولفت إلى أن هدف التحالف ضرب ثورة ديسمبر وإغراقها في سلاسل من الدماء من قبل ما وصفها بـ”القوى الوصية” التي لها مصلحة طبع العمل السياسي بالعنف لتمرير أجندتها عكس ما قال إنها قوى الثورة الحريصة التي نادت منذ بداية الثورة في ديسمبر 2018 بالسلمية وتعرف قوتها وفعاليتها في الوصول وتحقيق الثورة لغاياتها المتمثلة في تنفيذ الحرية والسلام العدالة وترسيخ الديمقراطية واستدامة السلام في الوطن.
وقال الحزب الشيوعي “أدخل تنظيم الإخوان المسلمين العنف بمختلف أشكاله في الحياة السياسية منذ ستينيات القرن الماضي، وقننه بوصوله إلى السلطة عبر انقلاب 89. وقد مارس العنف في أبشع صوره في شكل الاعتقالات والتعذيب والاغتصاب وتصفية الخصوم السياسيين وإبادة مجموعات كاملة من السكان الأبرياء. إن سجل جماعة الأخوان المسلمين مليء بالمخازي والإجرام الدموي وأضاف “واصلت الطغمة الحاكمة باعتبارها امتداد للنظام السابق وتابع “كل هذا يتم في إطار فرض العنف لجر الثوار من سلمية نضالهم وإغراق الحالة السياسية في دائرة العنف والمثال الأوضح هو ما تم في جنوب النيل الأزرق وخلق الأجواء التي تسمح بتمرير التسوية السياسية المدعومة دولياً وإقليمياً، والقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة”.
ودعا الشيوعي إلى غل يد العنف بالمزيد من التلاحم بين القوى الثورية وتنظيم نفسها وشحذ أدواتها النضالية لإيقاف وهزيمة مخططات القوى المعادية للثورة.
