Site icon عزة برس

وجدي صالح: لا مجال للتعامل مع القوى السياسية التي أيدت الانقلاب

قال وجدي صالح، الناطق باسم قوى الحرية والتغيير- جبهة المجلس المركزي، إن انسحاب المؤسسة العسكرية من الحياة السياسة يمثل استجابة جزئية لمطالب قوى الثورة في السودان.
وأضاف صالح -خلال مقابلة مع المسائية على الجزيرة مباشر- أن “الخطوة تمثل بداية فعلية للانتقال الحقيقي نحو مدنية الدولة السودانية”.
وطالب صالح قادة مجلس السيادة العسكري بتسليم السلطة لقوى الثورة دون غيرها، من أجل الشروع في حوار وطني شامل، على حد وصفه.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” قد أوضح في وقت سابق، السبت، أنه ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان قررا بصورة صادقة ترك أمر الحكم للمدنيين وأن تتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها وفق الدستور والقانون.
وكشف وجدي صالح أن قوى الحرية والتغيير تميز بين “قوى الثورة والقوى المدنية”، مؤكدًا أنه لا توجد مشكلة مع القوى المدنية في المجمل.
وأوضح “هناك قوى سياسية تمت صناعتها وتدجينها لتمثل المؤسسة العسكرية. وجميع القوى التي أيدت الانقلاب أو ساعدته لا يمكن أن تكون جزءًا من القوى الثورية، كما لا يمكن التعامل معها لصياغة مستقبل سياسي في السودان”

Exit mobile version