قال حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة، إن “أهالي النيل الأزرق مسالمون بطبعهم، وهو من المناطق الهادئة في البلاد، وإن الخلافات بين قبيلة الهمج وقبيلة الهوسا حول السيطرة على الأراضي هي سبب الأزمة”.
وأضاف العمدة وفق ما أوردت الجزيرة مباشر، أنه قد تكون هناك “دوافع خفية أو أجندات أجنبية” وراء اشتعال الخلاف في ولاية النيل الأزرق، مشددا على أن الأمن تمكن من السيطرة على الوضع.
ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إيقاف الاشتباكات في الوقت المناسب قبل أن تتحول الولاية إلى “رواندا ثانية” وتقع مجازر لا تُحمد عُقباها، وفق للانتباهة.
