Site icon عزة برس

اتهامات وملاسنات بين «الشيوعي» و«الشعبية» بشأن أحداث النيل الأزرق

اندلعت اتهامات وملاسنات بين الحزب الشيوعي والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال والتي كشفت عن اعتزامها مقاضاة الحزب على خلفية تصريحات متعلقة بمسؤولية أحداث إقليم النيل الأزرق.
وحمّل الشيوعي بالنيل الأزرق، الحركة الشعبية مسؤولية الأحداث، داعياً لتكوين لجنة قانونية للنظر في أصل الصراع، وتحديد من قام بعملية التسليح ومصادر السلاح.
وقال الشيوعي في بيان إن “الشعبية شمال ظلت تمارس الاستقطاب، مستميلة بعض المكونات القبلية وآخرها قبيلة الهوسا التي كان نصيبها إمارة لأهلها، لتلتحق بركب المؤيدين لمالك عقار وحركته”.
في المقابل، قالت الحركة الشعبية، إنها شرعت في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحزب الشيوعي بالإقليم.
واتهم بيان صادر عن الحركة، الشيوعي، بحسب الانتباهة، بنشر خطاب الكراهية في النيل الأزرق.
واعتبر الحديث عن عمليات استقطاب قبائل الهوسا لصالح الانضمام للحركة، بأنه متجارة ومزايدة سياسية فقط.

Exit mobile version