زالنجي مورنينغ نيوز
قطع مصطفي نصر الدين تمبور رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة تمبور بعدم العودة للحرب والمضي قدماً في تنفيذ إتفاقية جوبا للسلام وقال تمبور خلال مخاطبته حشداً جماهيرياً بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور ظهر أمس الإثنين أن إتفاقية جوبا تعد الأكثر تميزاً بين الإتفاقيات السابقة وأنها جاءت لتنصف الضحايا في معسكرات النزوح واللجوء وأضاف”تحملوا الصعاب وويلات الحرب وتحملوا فاتورتها ولكن إتفاقية جوبا جاءت لتحقق لهم الأمن والإستقرار”.
وقال تمبور أن إنحيازه للحكومة الحالية جاء من أجل تنفيذ إتفاق سلام جوبا والوصول إلى صندوق الإنتخابات ليقول الشعب كلمته ويعبر بصدق عن من يحكمه مؤكداً تحمله مرارة الحملة الإعلامية الشرسة التي تقودها بعض المنصات والمؤسسات الإعلامية وتمسكهم بالاستقرار السياسي والحوار كآلية وحيدة للخروج بالأزمة التي تمر بها البلاد كاشفاً عن طرح مبادرة للحل بين الأطراف السياسية والعسكرية بالبلاد عبر مرحلتين والعمل من أجل المواطن البسيط.
ولفت إلى أن زيارته لوسط دارفور جاءت للتبشير بالسلام والجلوس مع الضحايا والغلابة الذين جردوا من إنسانيتهم وشرح الإتفاقية بكل بنودها مؤكداً إكمال مشروع المصالحات والتعايش السلمي ورتق النسيج الإجتماعي.
وأشاد ممثل والي وسط دارفور إبراهيم علي هرون بقوات حركة جيش تحرير السودان لإنضباطها وتعاونها مع الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والإستقرار مطالباً الحركة بالعمل على معالجة قضايا النزوح والإستقرار والنسيج الإجتماعي مؤكداً خروج الولاية من مرحلة الحرب والدخول في إرساء دعائم التعايش السلمي والنسيج بعد حرب 2003م.
ودعا هرون إلى ضرورة إنزال إتفاقية جوبا للسلام إلى أرض الواقع.
ممثل الإدارة الأهلية بولاية وسط دارفور الدمنقاوي سيسي فضل سيسي وصف تمبور بالمناضل الفذ الذي خرج ممن أجل قضايا النازحين مؤكداً إستقرار الولاية والتعايش السلمي بين سكانها.