Site icon عزة برس

كتب محمد محمد خير : العزيز الصديق الاحب ياسر..

العزيز الصديق الاحب ياسر
جمعنا المعتقل عام 84: وتوثقت صلتنا الاخوية بصفاْء منذ ذلك الاوان بكل ما تعني كبرياء الصداقة التي انتجعنا لها منذ وقت طويل. ولم تقتصر صلتنا علي معتقل الثمانينات بل اجتمعنا مرة ثانية في القاهرة ولم تنقطع ارجلي عن مسكنكم بالحي السابع حيث دانيال كودي وادوارد لينو وشمس الدين ولم استحي لقلة في البيت حين كنتم تزورونني بمصر الجديدة ثلاثتكم. ثم جمعتنا ابوجا وانت بكامل زيك النيفاشي رئيساً للجنة الاعلام بالبرلمان وعضواً فاعلاً ضمن الوفد الحكومي الذي كان يتراسه الراحل *مجذوب الخليفة* وكنت تحرص علي مؤانسته والجلوس مطولاً معه. وكان قوش حليماً ويحنو عليك حنو المرضعات علي الفطيم وينقلك احياناً بطائرة الجهاز الخاصة، وتعود بعد يومين علي متنها دون بقية المفاوضين.
كنا ننعم سوياً في فردوس الاسلاميين ونتفوه لبعضنا سراً بكل هذه المفاتن.
ولان الاخوة عصمة والصداقة تكبح صدامات الاصدقاء لم اتعرص لك يوما لا (الماء جهنم النار): وقد اوجعني ما جاء في حديثك عن زيارة كرتي لي كانهر يشلخ وجهي مطارق ويصعد عبر شلوخ وجهي لمحطة يتمنهاها الأمر الذي يواسويني بسعاة الغنائم ودهاقنة المحاصصات.

Exit mobile version