ونحن نستقبل عيد الاضحية المبارك نسأل الله الكريم ان يمن على السودان واهله بالامن والامان والاستقرار وان يصلح حال الاقتصاد وان تعود الاسعار الي رشدها ..
فالوضع الاقتصادي المعروف والذي تعيشه البلاد الآن انعكس على كل مناحي الحياة وجعل المواطن يعيش اوضاع حياتية مأساوية وهو لايستطيع توفير ابسط مقومات الحياة لاسرته ..
يأتي العيد ومعظم الاسر في حيرة من امرها حيث انها لاتستطيع ان توفر ثمن الخراف الذي ارتفعت اسعاره هو الآخر … فهو ليس بمعزل عن بقية السلع الاخري بالرغم من ان السودان يحتل المراتب الاولي في الثروة الحيوانية لتأتي هنا الصورة مقلوبة .. فالصورة المقلوبة هذه بحاجة الي اصلاح اعوجاجها بشتي الطرق وذلك بعد توافق وطني ووضع سياسات رشيدة بعيدة عن الصراعات حتي ننهض بالبلاد .. فالحصة هنا لابد ان تكون الوطن والمواطن اولآ وان نسعي بشتى الطرق لتحقيف الاهداف والتي من شأنها ان تنعكس على المشهد السياسي والاقتصادي
فمثلآ ان ننتهز مناسبة العيد والاضحية وان نهتم بجلود الاضاحي لانها تشكل مورد اقتصادي ضخم وان ننشر ثقافة الاهتمام بها .. وهنا لابد ان نسجل اشادة بالهيئة السودانية للمواصفات والمقايبس والتي ظلت على الدوام تقدم نصائح لتوعية المستهلك وذلك من خلال حملاتها الارشادية التي تقوم بها وادخال الارشادات في قوالب سهلة الهضم
نعم بالامس قدمت نصائح عديدة للاستفادة من جلود الاضاحي وذلك من خلال شرحها لطريقة الذبيح حتي تخرج الجلود بطريقة سليمة لتتم الاستفادة باعتبارها موردآ اقتصاديآ ضخمآ كما اشرت
اضف الي ذلك تنبيها الي الالعاب النارية والمفرقعات التي يستخدمها الاطفال ايام العيد والتي تدخل البلاد بطريقة غير مشروعة رغم التحذيرات المعلنة .. فعلي الاسر توعية الابناء بعدم استخدام هذه الالعاب والتي تؤدي الي مشاكل كثيرة جراء استخدامها
فعلي جمهور المستهلكين ضرورة التعاون مع الهيئة من اجل القضاء على الظواهر السالبة
وكل عام والجميع بخير
مجرد سؤال؟.. رقية ابوشوك تكتب : معآ من اجل عيد خالي من الالعاب النارية
