بسم الله الرحمن الرحيم
▫️
اعلن الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان اجراءات جديدة اليوم ٤-٧-٢٠٢٢م ، مفادها تحييد القوات المسلحة السودانية وابعادها بقدر الإمكان من العمل السياسي المباشر وترك القوى السياسية لاختيار حكومة تكنوقراط يتم بعدها حل مجلس السيادة وإنشاء مجلس دفاع يهتم بالجوانب الأمنية ، وايا تكن التاويلات والتفسيرات والاستنتاجات فان البيان يستجيب للآتي:
اولا : تضمن إجابات لمطالب الشارع أو لأغلبها وخاصة فيما يتعلق بمطلب الحكم المدني وأن تحفظ القوات المسلحة مسافة متساوية من جميع الاطراف الفاعلة في ساحة العمل العام.
ثانيًا: في كل الامور السياسية التي تحدث فيها تسويات لا يحقق كل طرف كل ما يسعى او سعى إليه ولذلك تحدث تنازلات على نهج ما لا يدرك كله لايترك جله.
ثالثًا: تتعرض بلادنا لمخاطر جمة ويعاني شعبنا ازمة اقتصادية القت بظلال خطيرة عليه واستنزفت موارده الشحيحة ولم تترك له هامشًا للعيش الكريم ولهذا متى ظهر ضوء في نهاية النفق فيرجى من العقلاء إبتهاله والتعامل إيجابًا معه لتجاوز للمخاطر ومنعا للتدخل الاجنبي الخبيث.
رابعًا: واقع الحال لا يسر ولكن يجب ان لا نعطي الدليل المادي ونروج بان القوى السياسية السودانية متشظية ولا يمكن ان تتفق حتى في لحظات كالتي نعيشها، ويرجى استلهام تجارب الحكمة والحكماء في مسيرتنا السياسية ، بتكليف لجنة وطنية من شخصيات مشهود لها بالمواقف الموضوعية والحيادية لتقود عمليه الحوار الوطني المنشود وتضع خلال ذلك الحوار معايير اختيار رئيس مجلس الوزراء وترشيح قائمة له باعضاء لمجلس الوزراء ليعتمدها .
خامسًا: الحاجة للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي وللايغاد ما زالت قائمة كوسطاء وميسرين، كما ان رعاية هذه الأطراف للاتفاق المتطلع اليه وتطوير الوثيقة الدستورية او العودة لدستور ٢٠٠٥ ما زالت مطلوبة وقد تكون مطلوبة مستقبلا حتى الوصول للانتخابات والمؤتمر الدستوري والدولة المدنية المنشودة.
اللهم وحد كلمتنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ونسألك ان تجنبنا وشعبنا وبلدنا الشقاق والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن. انك ولي ذلك والقادر عليه.
الله اكبر ولله الحمد
د الصادق الهادي المخدرات
رئيس حزب الأمة
ام درمان ٤-٧-٢٠٢٢ م
://www.facebook.com/profile.php?id=100077450965696