العالم

للمشاركة اوردغان..تركيا تشيع احد اشهر مشايخها

وكالات / عزة برس

شيعت تركيا احد اشهر مشايخها الشيخ محمود افندي شيخ الطريقة النقشبندية والتي كانت تعرف في تركيا باسم جماعة اسماعيل اغا وارتبط اسمها موخرا بالشيخ محمود فصار يطلق عليها جماعة محمود افندي
وشارك الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ووزير الداخلية ووزير الشئون الدينية ورئيس الوزراء الاسبق احمد داوود اوغلوا عشرات الالاف من مريدي الشيخ محمود افندي الذين نقلوا الجثمان نهار الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠٢٢ الى مسجد الفاتح للصلاة عليه قبل تشييعه
وحمل الرئيس اردوغان نعش الشيخ محمود افندي على كتفه وشارك بالصلاة عليه

ويعرف الشيخ بـ”محمود أفندي” وهو أحد أبرز الشخصيات الدينية الصوفية في تركيا ويقدّر عدد أتباعه بالملايين، وهو زعيم “جماعة إسماعيل آغا” النقشبندية والتي اشتهرت مؤخرا باسم “جماعة محمود أفندي”.

تعلم الشيخ اللغتين العربية والفارسية والنحو والصرف وعلوم القرآن والفقه وأصوله والحديث والتفسير والبلاغة، وحفظ القرآن الكريم في وقت مبكر من حياته.

وعمل بحقول الدعوة ونشر تعاليم الإسلام داخل تركيا، كما بذل جهودًا في هذا المجال خارج تركيا، وينسب له بعض الباحثين في شؤون الجماعات الإسلامية الفضل بإنشاء عشرات المدارس في إفريقيا والهند والبلقان.

ميلاده ونشأته العلمية

ولد محمود أسطى عثمان أوغلو، في قرية شافانلي القريبة من طرابزون شمال شرقي تركيا، عام 1929 لأسرة مهتمة بالتعليم الديني.

وبذلك تتلمذ على يدي والده “علي أفندي” الذي كان إمامًا لجامع قريته ووالدته فاطمة هانم التي كانت أيضًا مهتمة بالعلوم الدينية وعلوم القرآن الكريم الذي أتم حفظه في العاشرة من عمره.

تابع عثمان أوغلو رحلته في التعليم الديني على يدي معلمه محمد روشتو، ثم درس اللغة العربية في قرية بابلان على يدي المعلم عبد الوهاب أفندي، وتلقى العلوم الدينية كالفقه والحديث وتفسير القرآن الكريم على يدي معلمه دورسون فيضي جوفين.

حصل الشيخ على الإجازة في العلوم الدينية، وبدأ بتعليمها للناس في مسجد قريته في حين لم يتجاوز الـ16 عامًا من عمره، وفي عام 1951 تم تعيينه إماما وخطيب مسجد بمنطقة دويرجي بولاية سيفاس.

وعينه أحيسكالي علي حيدر أفندي، إمامًا في جامع إسماعيل آغا، وهو من المراكز الأساسية للصوفية النقشبندية قرب جامع الفاتح الشهير بمدينة إسطنبول، والذي بقي في إمامته منذ عام 1954 إلى أن تقاعد في عمر الـ65 عام 1996.

إلى جانب قيادته الروحية كإمام صوفي لجماعة إسماعيل آغا النقشبندية، عُرف الشيخ محمود أفندي بإنتاج وافر للكتب الدينية خلال حياته، ومن أهمها كتاب التفسير “روح الفرقان” الذي تمت طباعة 19 مجلدًا من مجلداته، وكتاب “المحادثات” الذي يشمل أحاديثه الشخصية في تسع مجلدات، و”رسالة قدسية” ويتكون من مجلدين، وكتاب “صحبة عمر” و”تفسير سورة الفاتحة” وغيرها.

مكانته في تركيا

يعد محمود أفندي الأب الروحي لجماعة إسماعيل آغا النقشبندية الصوفية في تركيا، ويقدر أتباع جماعته بالملايين، وهم منتشرون بشكل لافت للعيان في منطقة الفاتح بإسطنبول، وخاصة في حي “يافوز سليم”، كما أن لهم انتشارًا لافتًا في ولايات قونيا المعروفة لكونها معقلا للصوفيين، وفي طرابزون مسقط رأسه.

ويعد الشيخ من أبرز الشخصيات التي واجهت محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، وكان دائمًا مواجهًا لجنرالات الانقلابات العسكرية التي شهدتها تركيا خلال العقود الماضية، حيث تعرض لمحاولة اغتيال ومضايقات بعد انقلاب العام 1960.

مواضيع ذات صلة

الحكومة تكشف حقيقة إغلاق المجال الجوي المصري بشكل طارئ

عزة برس

دول شاركت في إسقاط صواريخ ومسيرات إيرانية أطلقت نحو إسرائيل

عزة برس

أميركا تعارض أي رد إسرائيلي على الهجوم الإيراني

عزة برس

بعثة إيران في الأمم المتحدة : بعد القصف يمكن اعتبار الأمر منتهيا

عزة برس

ثاني دولة عربية تغلق أجواءها وترصد مسيرات إيرانية في سمائها

عزة برس

عاجل ..مصر تتجه لتعليق رحلاتها من وإلى بعض الدول العربية

عزة برس

اترك تعليق