الخرطوم : عزة برس
دحض ممثل جماعة أنصار السنة المحمدية بقرية الكريدة زكريا الحبوب التصريحات التي ساقها المدعو أسامة الشيخ محمد احمد الشيخ في موقع الحاكم نيوز والتي (ابتدرها بالإثارة والمكيدة في مسجد الوهابية بالكريدة ) بأن ما ذكره عار عن الصحة ومجرد افتراءات لا أساس لها من الصحة لأن المسجد مسجل منذ العام 1996م في القطعة 113/3المملوكة لخالي عبد القادر الحبوب الذي تنازل بالقطعة لصالح بناء المسجد ونمتلك كافة المستندات التي تثبت ذلك .
ويضيف الحبوب أن المسجد المذكور لا علاقة له بمسجد الكريدة ومسيدها الذي يتبع لاحدي الطرق الصوفية وانما مسجد أنصار السنة الذي تأسس في العام 1996م بعد منع أمام ومسجد الطريقة المزكورة لعدد من الشباب بعد الصلاة في مسجدهم وطالبهم بأن يكون لهم مسجد خاص واتزكر وقتها بالنص مقولتة (الما سماني ما يجي يصلي في مسجدنا ) وهو ما تم بالفعل لذلك نستغرب الان من العداء تجاه توسعة وتكملة المسجد مضيفا أن ن مسجد أنصار السنة بالكريدة ليس له هدف غير الدعوة إلي الله ولم يكن في يوم من الايام قد تأسس مكايدة لاحد أو لمحاربة وسنتبع كل السبل القانونية من أجل إسترداد الحق وإكمال توسعة المسجد واستغرب جدا لوصفهم أن أمام المسجد يسكن بالعاصمة لأن شيوخ الطريقة المذكورة هجروا القرية ويعيشوا حاليا في الخرطوم في كافوري والآخر في حي الجريف .
الجدير بالذكر ان المساحه الكلية القطعه 113 المملوكه لحدنا الشيخ عمر محمد عبد الله مساحتها 166 فدان تم نزع 49 فدان لصالح القرية فى عهد الانجليز بعد تشيد خزان جبل أولياء وقام الخليفة الأول للشيخ عمر الشيخ برير بتوريث المتبقي منها وكان نصيب الرجل 8 فدان و100قصبة ونصيب المرة 4فدان و 100قصبه وحينما زار الرئيس جعفر محمد نميري قرية الكريدة وقامة بتحويلها لقرية نموزجية تنازل كل من جدنا الشيخ محمد احمد وجدنا الشيخ الامين من ورثتها في المتبقي من القطعة 113 نسبة 6 و30 قصبة لكل واحد لصالح الخدمات.