الأخبار

ميادة ثوار الدهب : للثوار قضيتهم .. والأحزاب السياسية ( تمثل نفسها)

الخرطوم : عزة برس

في لقاء تطرقت فيه لعدة جوانب ذات الصلة بالمشهد السياسي، وغيره من القضايا الأخرى ذكرت دكتورة ميادة سوار الدهب رئيس الحزب الاتحادي الليبرالي أن حوار الاليه الثلاثية التي شاركت فيه مؤخرا كقوى حراك وطني جاء نتاج لحوار غير مباشر امتد لعدة أشهر مع الآلية حيث شمل   جميع القوى السياسيه والمجتمعية واصفة أن ما جرى في (السلام روتانا) هو امتداد لتلك المباحثات والاجتماعات، مببنة ان الحوار تقني فني يعد
تمهيدا  لبدء جلسات الحوار، حيث  تم فيه التأمين على الحوار السوداني سوداني والتأكيد على احترام الآلية الارادة السودانية حول الحوار السوداني سوداني، على أن تتراجع الآلية للمقاعد الخلفية عند بداية الحوار الجامع وتتقدم الصفوف، الآلية الوطنية المكونة من خمس شخصيات وطنية مستقلة مشهود لها بالاستقامة والكفاءة و متفق عليها من الجميع.
الحوار تم التأكيد فيه على ضرورة  شمولية الحوار ليشمل الجميع مع استمرار تكثيف الجهود للتواصل مع الممانعين
كما تم الاتفاق فيه حول خارطة طريق تحدد منهجية التمثيل آليات الحوار قضايا الحوار ومنهجية اتخاذ القرار وانفاذه بعد اكتمال كافة الأطراف.

مجيب في اللقاء على التساؤل العريض الذي يفرض حالته على المشهد العام لماذا حوار جامع يشمل الجميع وعلى حسب ردها لانها تعتبر ان  القضايا التي سوف تطرح هي قضايا تشمل جميع السودانيون ويجب على الجميع المشاركة في القضايا التأسيسية لما بعد الفترة الانتقالية ومن أهمها قانون الانتخابات ومرحلة الانتخابات فضلا عن  الحاجة لاستقرار سياسي في الفترة الانتقالية، عبر دعم الجميع لقضايا التحول الديمقراطي التي لايمكن أن تكتمل  الا عبر توافق وطني حول القضايا الوطنية المطروحة، معتبرة أن  كل الفترات الانتقالية لم يكن هنالك توافق وطني حول قضايا الانتقال لذلك لم تكتمل دورة التحول الديمقراطي

امتد هذا لأكثر من ٣ سنوات من عمر الفتره الانتقالية اتسمت بغياب الرؤيا وتداخل الصلاحيات واختراق للسياده الوطنيه وغياب المؤسسات وحكم القانون وساد فيها  العنف وخطاب الكراهية وقسمت المجتمع السوداني إلى مع أو ضد وسيطرت  النعرات القبلية والجهوية وتصاعدت حدة التوتر في في مناطق النزاع مخلفة المئات من القتلى و حسب تحليلي ان هذا كله يعد  انعكاسا  للخطاب السياسي غير الرشيد، زيادة على تعبئة مضادة وتدخل خارجي  سافر  في الشأن الداخلي واستخدام عنف مفرط فيه مصادرة للحريات تمكين المضاد ادي ذلك الي شلل للحركة السياسية. والاستعاضة عنها بمكونات مجتمعية وتسيس الادارة الاهلية،وخصومه سياسية  باستخدام أدوات لااخلاقيه من تخوين وتجريم واغتيال معنوي

وعن ظروف ظهورها على المشهد السياسي قالت لن نقف مكتوفي الأيدي لنضع البلاد في ايادي غير  امينة تحت دواعي الإقصاء السياسي، واجبنا الوطني يحتم علينا أن نتطلع بمسؤولياتنا تجاه وطننا وبشكل ايجابي لا طمعا في سلطان  بل بحق المواطنة الذي يجمعنا في هذا الوطن الكبير.
لن تنحدر إلى الدرك الأسفل في أدواتنا السياسية.
ولن نطلب صكوك الغفران من مجموعة تغطي عوراتها بالصراخ والعويل بدون نضج سياسي، سنقدم رؤيتنا كاملة للشعب السوداني

وعن الحلول للخروج من هذه الازمة ترى انه بالضرورة ان تحدث مصالحه وطنية مشروطة تحقق العدالة الانتقالية  يترتب عليها
وقف العنف والعنف المضاد، تكوين حكومه مدنية مستقلة
فترة انتقالية محدودة الصلاحيات والمهام، انتخابات حره نزيهة
وان الحوار، يحدد قضايا الانتقال، الترتيبات الدستورية المؤقت
تشمل مستويات الحكم والمجلس التشريعي تكوين الحكومة
ترشيد الخطاب السياسي، محاربة خطاب الكراهية الإصلاح السياسي والقانوني، قضايا معاش الناس مرتبطة بالاستقرار السياسي وما يفرزه من حكومة مدنية ذات كفاءة
    
كما انها أجابت عن استفهام لمن تسلم المؤسسة العسكرية  السلطة الآن
قائله حكومه مدنية لاحزبية
  الاستحقاق الوحيد هو الاستحقاق الدستوري عبر صناديق الاقتراع.

مشيرة الي ان هنالك اغلبية صامته  بعد الثوره ترجلت
احتراما للا رادة الوطنيه وكانت النتيجة اتفاق ثنائي معطوب بمعزل عن الشعب السوداني وسلام لم يحقق أهدافه لم يستطع أن يوفي استحقاقاته واتفاقيه موقعه  على اشلاء مجزرة انسانية وحكومات متلاحقة نتج عنها شلل المؤسسات الدولة وانهيار اقتصادي، مشيرة الي تفاوض المكونات العسكري والمدني لا اهمية له اذا لم يتفقا في وجود حل وان البلد الآن في حالة إنهيار يجب أن نوجد حلول قبل ضياع الوطن وربي اني ارى ( شجر يسير)

وختمت لقائها بقول التاريخ سيتجاوز جميع المكونات والكتل السياسية وان اي اتفاق سياسي لايفتح حوار مباشر مع الشارع عديم الجدوى، واقترح ان يكون بدلا من حوار اليه ثلاثية إلى حوار دفع رباعي لان هنالك طرف مستحق خارج دائرة الحوار وهو الطرف المستحق وان الأحزاب تمثل نفسها، للشارع قضيته.
وان رفض الشارع للحوار يبدي عدم ثقة في الاتفاق السياسي العسكري ارتكزت على مرارات وخلفيات قديمة لم تلبي تطلعاته وشغفه الثوري، والازمة مشتركة الشارع يرفض الجميع
وفي خيار الحلقة الأخيرة هو الحوار القائم الآن اذا تجاوزنا هذا فالنتائج صعب التكهن بها واتمني الخير والسلام والاستقرار للبلاد.

مواضيع ذات صلة

المليشيا تمنع المزارعين من حصاد محصول القمح والمحاصيل الشتوية فى الجزيرة

عزة برس

مقتل قائد الجيش الكيني و9 قادة عسكريين في تحطم مروحية شارك الخبر

عزة برس

والي الخرطوم يقف علي التخريب وسرقة محتويات مقر وزارة التخطيط العمراني بامدرمان..

عزة برس

تصريح صحفي بشأن إعفاء سلوى بنية مفوضة العون الإنساني

عزة برس

تعيين حكومة جديدة لولاية جنوب كردفان

عزة برس

إجتماع اللجنة العليا للتعامل مع الأمم المتحدة يناقش مادار حول مؤتمر باريس ورأي الدولة فيه

عزة برس

اترك تعليق