Site icon عزة برس

فولكر: لولا مقاومة الانقلاب لما قامت السلطات بقبول الحوار

الخرطوم: عزة برس
قال رئيس بعثة “يونتامس” لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس، إن البعثة لا نية لديها للحديث مع الإسلاميين من الأحزاب المحظورة أو إدخالهم إلى الحوار.
في حين نفي المسؤول الاممي اية مهادنة لأي أطراف بعينها في الداخل السوداني.
واوضح ان جلسة الحوار المباشر كانت تهدف لتسهيل حوار سوداني سوداني للخروج من الأزمة الحالية “غير أن كل الأطراف المهمة أو غير المهمة لم تكن موجودة”.
واكمل: “توجد أطراف تمتلك مفتاح حل الأزمة مثل قوى الحرية والتغيير والعسكريين، قررنا التواصل مع كل الأطراف بشكل مكوكي”.
وأكد بحسب موقع الحرة، على عدم مهادنة البعثة لأي أطراف بعينها، قائلا: “نحن نعمل حسب قوانين هذا البلد”، مشيرا إلى ما وصفها بـ”اتهامات شديدة اللهجة” وبعض التجمعات خارج مكتبنا من قبل حزب النظام المخلوع (حزب المؤتمر الوطني).
وتابع “ليس لدينا نية أن نتحدث مع الإسلاميين أو حتى ندخلهم إلى الحوار، ولكن في نفس الوقت نحن لا نملك سيادة، السودان دولة ذات سيادة، وإن كانت هناك قوانين تقول إن هذا الحزب ممنوع فلا أستطيع أن أعمل مع هذا الحزب”.
وبشأن المظاهرات، قال: “المتظاهرون أو المواكب ولجان المقاومة كانوا عناصر مهمة لدفع بقية الأطراف إلى قبول التفاوض والمحادثات، إذا لم يكن هناك مقاومة للانقلاب لما قامت السلطات بقبول المحادثات والتفاوض”
ورأى بان لجان المقاومة لا تزال تلعب دورا مهما، لأن الأحزاب والعساكر والقوى الفاعلة أدركوا مؤخرا أنه من دون الشباب لا يوجد حل في هذه البلاد”.
وذكر بأن الاتحاد الأفريقي لديه وسيلة ضغط ملموسة، يتمثل في تعليق عضوية السودان إذا لم يتم التوصل لحل للأزمة.

Exit mobile version