عكفت خلال الفترة السابقة، على دراسة أمر الترشح إلى رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال، وبالطبع فإن الخطوة ليست بالسهولة التي يظنها البعض، فإدارة نادي بحجم وقيمة “نادي الهلال للتربية”، لا يقل شيئًا عن إدارة دولة بمؤسساتها.
تريثت كثيرًا، قبل أن أحسم الأمر، حتى أكمل دراسة كافة جوانبه، وتقييم تجربتي في قيادة لجنة التسيير، وهل هي تبشر وتحفز للدخول في السباق الانتخابي والسعي للظفر بولاية حكم.
حرصت أيضًا كعادتي على الاستماع إلى عدد مقدر من الأهلة، من باب أن نصف رأيك مع أخيك، كما أنني ظللت أقرأ وأتابع وأستمع بتمعن، إلى نبض جماهير الهلال الوفية والمخلصة.
لكل ما سبق، أستأذنكم شعب الهلال، رؤساء وأعضاء مجالس سابقين، أقطاب ورموز وجماهير، أستأذنكم جميعًا في الترشح لمنصب “رئيس مجلس الإدارة”، خلال الجمعية العمومية المرتقبة، على أمل أن أظفر بثقة أعضائها الموقرين والمحترمين، فإن منحوني هذا الشرف الباذخ، أتعهد بأن لا أدخر جهدًا إلا وبذلته لرفعة وسمو هذا الكيان العظيم.
فيما يتعلق بالمجموعة التي سنخوض معًا السباق الانتخابي، فقد تم اختيار فريق عمل منسجم ومتناغم، وملم جيدًا بالأهداف و الؤى والوسائل، وهي بمثابة مزيج بين الخبر والحنكة الإدارية وطموح الشباب الوثاب الطامح للمجد، فضلنا أن نبتعد عن المحاصصات التنظيمية، وركزنا عند الإختيار على من يتمتع بالقدرة على تنفيذ برنامجنا الإنتخابي، وسيتم الإعلان عن القائمة في الساعات القادمة بإذن الله.
بشأن البرنامج الإنتخابي، فقد تم إعداده بواقعية تامة، دون تضخيم أو مجافاة للواقع، ويمثل إمتدادًا لبرامج حيوية ومشاريع استراتيجية وضعنا لبنتها في لجنة التسيير، وسنقوم بعقد مؤتمر صحفي للكشف عن البرنامج وتقديمه لوسائل الإعلام وجماهير الهلال قريبًا.
#هشام_السوباط