مقال

غيرتي علي الوطن .. بقلم مصعب الشريف ابواياد ..السودان نعش طال انتظاره متي الدفن

تدور كل التكهنات
بين المكونيين المدني
والعسكري
وانعدمت الثقة تماما في المكونيين وانكوي الشعب بالنيران الصديقة
واصبحو شبه اعداء
كل جه لا تري
بان المدنيين ان يقدموا البلد الي الامام ويعبرو بها عبور حقيقي
يخرج البلاد من المأزق والنعش الذي لا زال فراشه لم يرفع من بعد
تنجرف البلاد الي الهاوية
والكل يتفرج عنها
والكل مشغول بامور واهية لاتثمن ولاتغني من جوع
تاركين اهم الأشياء
التي كلفو بها ومن صميم عملهم
استقرار السودان وشعبه وتغيير حقيقي يخدم مصالح المواطنين
التعليم الصحة معاش المواطنين
كل هذه الأشياء اندثرت واصبحت من المستحيلات
تخبط لازال دون حنكه ودراية وتخطيط
نفس الحال لاشي حدث او سيحدث وتغيير اتي
بل اذداد سوء ومعاناة
مما كان عليه
إرهاصات حول
من يتغول علي السلطة في السودان وينعم الشعب من بعده
ومن هو رجل المرحلة القادمة
الذي يخرج البلاد الي بر الأمان ويأمن عليه الشعب ان كان مدني
او عسكري
ويعبر بها عبور حقيقي غير مزيف
وهل يكمن الحل
في الانتخابات الرئاسية القادمة
ويعمل لها ويعد العده ام ماذا يحدث بالضبط
من هو الشخص الذي يعول عليه الشعب
علي تولي السلطة
في السودان
كان للعسكر دور
ابان العهود السابقة
في تولي حكم البلاد وكذلك الاحزاب والنخب السياسية
يبقي الدور علي المدنيين
ولكن للشعب رأي آخر وكلمة؟
سأم الشعب من التصريحات الجوفاء التي لاتخدم البلاد
بل تخدم مصالح شخصية
دون النظر إلى المواطن
صراع سلطة وكراسي تاركين اهم شي معاش الناس
والاشياء التي كلفو ا من اجلها وادو القسم عليها
والشوارع لا تخون والترس صاحي ويغظة
العساكر لهم الرغبه في الحكم
وطمعهم في الحكم دون وجه قانوني بيد ان يسيطرون على الحكم
عن طريق القوه الجبرية والبندقيه
وهذا لايخدم شي
مالم يتحد الشعب مع الجيش
والمواطنين يقاومون
كل شي حتي الرصاص الحي
هم لهم يتصدون
كما كان في ثورة ديسمبر المجيدة
يبقي الحل الوحيد والأمثل
هو انتخابات حره ونزيهة يختار الشعب
من يحكمه من عامة الشعب
تاركين بظلال هذه الحكومة التي تبقت مكتوفي الأيدي
ولا تحرك ساكن لعدم الخبره الكافية
والحنكه السياسية
من إخراج البلد
من النفق المظلم
والشقاق الذي لازم المواطنين طيلة الفترة الحالية ولازال الامور صعبه جدا
رغم الاموال الكثيره التي انهالت من الدول المانحة والصديقة
ولكن لازال الحال مكبل ومقيد ومكتف
والحياة في شظف
تام
المناكفه بين المكونيين وعدم وضع الثقة
ادي الي فجوة كبيرة
وعدم عبور حقيقي بالبلد
اذا اتفق الطرفان على النهوض بالسودان وشعبه لكان
لكن كل يعمل وهو غير راضي بالاخر
كل السيناريوهات
لاتشير بالامل المتوقع للسودان نشتم رائحة الغدر والخيانة
وغير مطمئنين
اصحو لما تجري احداثه داخل اروقت الجيش ولازال فلول النظام السابق كبيرة ومستفحلة ومسيطرة علي كل كيانات الجيش
واذا صار الحال ماهو عليه سوف يعدون الكرة مره اخري
والحرب كر وفر والجيش ما برجع ل وراء كما معروف لديهم
نأمن علي الامم المتحدة في عدم وجود غدر وخيانه للوطن وشعبه وممتلكاته
ولكن دور الشعب كبير في من يساند ويدعم الحراك الثوري
رأينا بأعيننا ما لم نراه من قبل
لايمكن لجيش وحده دون مساندة الشعب
ان يستولي علي السلطة
والجيش حيحكم من بالتأكيد الشعب
ولكن الشعب غير راضي بالجيش
وهذا ماحدث بالفعل في الانقلاب العسكري
علي الجيش والحركات المسلحه الاخري
ان تهتم بحراسة الثغور وحفظ الامن والامان علي الحدود
تاركين امور الدوله للمكون المدني
يعمل حيث يشاء وهذه هي الفتره التي نتعرف علي حجم العقول المدنيه التي تدير البلاد بالعقل والعمل ونترك لهم مساحه وزمن وارض خصبة وطريق معبد بالورود
ليبحرو بنا
ما في جعبتهم ودور منوط
لكل من تقلد منصب في الدولة
نتعرف علي الدور الطليعي والريادي
في العمل المدني
بالمجالس المختلفة ونترك لهم مساحة وزمن
اذا الامور صارت علي قدم وساق
هذا هو المطلوب
واذا لا
ندفع بهم الي الخارج ونستبدل كوادر وطنية بكفاءات
همهم البلد وشعبة
واستقراره وتوفير الحياة الكريمة والعيش الرغد

مواضيع ذات صلة

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: غباء (قحت).. (الكيزان و فرز الكيمان)

عزة برس

وھج الكلم .. د حسن التجاني يكتب:( الحياة بقت مسيخة)….!!

عزة برس

رسالة من عبدالحميد كاشا في بريد هؤلاء

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: بين جيشين فى كسلا وبورتسودان

عزة برس

عمار العركي يكتب: مقاومة والي القضارف لمقاومة ولايته الشعبية

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: المسكيت: أرى أشجارا تسير ..!!

عزة برس

اترك تعليق