بعد قيام ثورة ديسمبر ومنذ أن كون حمدوك حكومته الأولى الفاشلة وحتى عودته غير الظافرة بعد قرارات ٢٥اكتوبر ظلت بلادنا تتأرجح في مهب الريح، وقد أدخلنا حمدوك ومن معه في مطب اقتصادي لم نخرج منه حتي الآن بقراراته الفاشلة ووزراءه الافشل واصراره علي أننا سنعبر وهو يغرس اقدامنا كل صباح في الوحل ثم ادخلنا الرجل في مطب سياسي أكبر سيحاسبه عليه الله والتاريخ والأجيال القادمة وهو يستقدم البعثة الأممية ويجعل رقبتنا تحت رحمة المدعو فولكر الذي أصبح الآن المتحكم باقدار البلاد والموجه لبوصلتها بل هوالحاكم الحقيقي لها وعبر حمدوك الى دبي وترك شعبنا يدفع الفاتورة والثمن
منذ قيام الثورة ونحن نحمل كل البلاوي التي حدثت لحمدوك وعصابته التي تحكمت في البلاد وورثت حكم المؤتمر الوطني بكل صلفه وغروره وفساده، بل أكثر من ذلك بكثير وقد ادخلت روح الانتقام والكراهية والتشفي فتحول المجتمع السوداني الي مجتمع مغبون ومحتقن يكره فيه الناس بعضهم بعضا بتصنيفات سياسية وعنصرية بغيضة .لكن اذا كان حمدوك وعصابته قد اجرموا في حق بلادنا مائة مرة فان مايفعله الفريق أول البرهان الآن اسوأ من ذلك بكثير لانه يشاهد كل عذابات الشعب السوداني ويمارس الصمت القاتل ويطنش من حكومة فاشلة ومسؤولين فاشلين زادوا معاناة المواطن وأطالوا ليل عذاباته
يعرف من هم الذين يفتعلون الأزمات ويصمت يعرف تماما من هم الذين يمارسون المماطلة والتسويف والتزييف ويقف صامتاً، يعرف من هم الذين يفتعلون الازمات ويقف صامتاً …يعرف من هم الذين يحرضون علي ان لاتستقر البلاد ويقف صامتاً، يعرف من هم الفاشلون الذين يستمرون في مواقعهم رغم انف الفشل بسند ودعم المحاصصات والانتماء الحزبي والايدلوجي ويقف صامتاً, يعرف من الذين يمدون فولكر بالمعلومات المضللة ويقوون ضهره ويقف صامتا ، يعرف ان فولكر نفسه يقود بلادنا الي الدمار ويقف صامتاً.
ياسيادة الرئيس أطرد هذا الرجل ومحل رهيفه تنقد!!
الدايره اقوله وبالفم المليان أن يظل الفريق أول البرهان صامتاً ومكتف يديه تجاه هذا الوضع المأساوي ينفي تماما أي أسباب ساقاها أو سوغ بها لقرارات ٢٥اكتوبر لانها لوكانت قرارات لتحرير الشعب السوداني من اغلال الهوان والتبعية والفشل وتحريره من عبودية الفقر المذل وأعادة مؤسساته التي تضمن له حياة محترمة، وتؤسس لدولة مبنية علي القانون والعدالة كما قال ذلك في بيانه لوأن هذه القرارات قد حققت كل هذه المطلوبات فانها علي عينا وراسنا أما في ماعدا ذلك فأن الذي حدث حتي الآن هو محض إنقلاب نصب به البرهان نفسه الحاكم بأمره ومعه شوية وزراء من الحركات المسلحة يقودون الشعب الي الهاوية في بلاد تموت في الدقيقة الف مرة!!
فيا سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان حاجة من اتنين إما ان تكون علي قدر الكراسي التي تجلس عليها وتتخذ القرار الصاح في الوقت الصاح بعيدا عن التسويف والمماطلة وتحفظ لهذا الشعب كرامته وانسانيته، أو تغادرعلي الفور فأنه لن يحدث اسوأ ممايحدث الآن حتي لو اصبح الكرسي الذي تجلس عليه خالي حتي يقيض الله لنا من يجلس عليه ويستحقه
كلمة عزيزة..
قبل أيام قرأت اعلان عن مدون المتحدث فيها خالد سلك بعنوان كيفية اسقاط انقلاب ٢٥اكتوبر وبصراحة ماعرفت أضحك واللا ابكي علي امثال هؤلاا الذين يمثلهم سلك وهم يبحثون عن العوده للحكم باي وسيلة، واي ثمن ياخي الذي تسمونه انقلاب هذا تسببتم فيه بفسادكم وفشلكم ونهمكم للسلطة وبيعكم للثورة، وخيانتكم لدم الشهداء. تسببتم فيه وقد كنتم ولازلتم تقودون البلاد الي حتفها بصراعاتكم التي نقلتوها علي الهواء مباشرة وشاهدها كل الشعب السوداني
كلمة اعز..
الحاضنين فولكر وواقعين في غرامه نموذج شاهدناه من قبل في العراق وليبيا وسوريا وغيرها. هؤلاء يبيعون اوطانهم بحفنة دولارات ووعد بمنصب تافه لايدوم لأن الحياه نفسها لا تدوم.