بسم الله الرحمن الرحيم
تمر علينا ذكري فض إعتصام القيادة العامة، وهي أبشع وأعظم جريمة ترتكب في واقعنا السياسي والعسكري مؤخراً ، لتضاف إلي جرائم مجازر عنبر جودة والجزيرة أبا وود نوباوي وبيت الضيافة وضباط 29 رمضان وجرائم دارفور وبورتسودان والمناصير وغيرها من المجازر التي خلفها حكم العسكر بالبلاد عبر تاريخهم في الحكم الدكتاتوري .
إن جريمة فض الإعتصام هي ليست بلغزٍ حتي يكتنفها الغموض ، ولكنها واقع مستتر بثوب التستر المفضوح يوماّ ما ، لإرتباطها بزهق ارواح شباب، هم في ربيع العمر وريعان الشباب وزهرة الدنيا باحثين عن وطن مأمول ، يعيشون فيه ، ويصنعونه للمستقبل .
حتماّ سيأتي يوم العدالة والحكم العادل تبياناّ للحق وكشفاّ للمستور .
ستنتصر إرادة الشعب المسالم وسيكتب الله النصر لصادقي السريرة ومخلصي العمل .
فمهما طال ليل الظلم فلابد من طلوع فجر الخلاص .
نصر الدين – مفرح – احمد