الأخبار

حقيقة المحاولة الإنقلابية وعودة حمدوك

الخرطوم _ عزة برس

ضجت وسائط التواصل الإجتماعي بخبرين تصدرا قائمة الأعلى تداولاً طوال الساعات الماضية. حيث تحدث الأول عن إغلاق القوات المسلحة للطرق المؤدية إلى القيادة العامة مع حشود عسكرية ضخمة تشير إلى وجود محاولة إنقلابية. بينما حوى الخبر الثاني تصريحاً لوزير شؤون مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان حول إمكانية عودة عبد الله حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء.

وقالت مصادر موثوقة أن الحشود العسكرية التي شوهدت في محيط القيادة العامة هي للقوات المشتركة من الجيش والشرطة والدعم السريع لمحاصرة التفلتات بمنطقة جنوب الخرطوم. وأكدت المصادر أنه تم بالفعل تطويق منطقة اليرموك وأنقولا جنوب الخرطوم بالكامل صباح الأحد، في عملية أمنية ضمن خطة لجنة أمن ولاية الخرطوم لبسط الأمن ودك أوكار الجريمة. وقالت المصادر أن الحملة التي شاركت فيها القوات المشتركة حققت أهدافها وربما تتبعها حملات أخرى لبسط هيبة الدولة وإعادة الأمن والإستقرار للعاصمة.

وبشأن الحديث عن وجود محاولة إنقلابية أكدت مصادر أمنية أنه لا صحة لهذا الحديث مشيرة إلى أن المكون العسكري وبقية القوات النظامية على قلب رجل واحد ولا توجد أية تحركات مريبة داخل صفوف القوات النظامية. وقالت المصادر أن بعض الجهات تروج لمثل هذه الأخبار لإحداث ربكة وبلبلة في البلاد وإظهار الأوضاع وكأنها متوترة وأن هناك من يسعى للتغيير ولكن الأوضاع هادئة ولا توجد أية إشكالات.

وحول خبر عودة عبد الله حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء ضجت الأسافير بتصريحات لوزير شؤون مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان، قال فيها أن عودة حمدوك إلى رئاسة الحكومة واردة، حال توافق القوى السياسية في البلاد على ذلك. وقال عثمان، في حديث لوكالة سبوتنيك على هامش قمة قازان روسيا – العالم الإسلامي: (لا يوجد أي خلاف بين القوى السياسية على من سيتم الإتفاق عليه لمنصب رئيس الوزراء حتى لو تم إختيار حمدوك مرة أخرى، إذا ما تم الإجماع عليه).

وقالت مصادر مقربة أن عودة حمدوك مرة أخرى من الصعوبة بمكان في المرحلة الحالية وذلك بسبب إخفاقه مرتين في إدارة شؤون البلاد. إلى جانب رفض كثير من القوى السياسية لعودته. وأشارت المصادر إلى أن حمدوك شخصية مترددة وغامضة وتسبب في الكثير من الإشكالات إبان توليه لرئاسة الوزراء وأبرزها خطابه إلى الأمم المتحدة وطلبه للبعثة الأممية دون علم الحكومة أو الشعب السوداني وميله إلى أحزاب وشلليات بعينها عاثت فساداً في البلاد وصاحبت التجربة الكثير من الهنات والأخطاء.

وأكد خبراء ومحللون سياسيون أن مخرج السودان من الأزمة السياسية والإقتصادية وإنهاء الشائعات المستمرة يتمثل في ما قاله رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو حول توافق القوى السياسية والإبتعاد عن التشاكس والإنقسامات والعمل لأجل الوطن والإبتعاد عن الحزبية الضيقة وشخصنة الأمور أو الذهاب إلى إنتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى التحول الديمقراطي المنشود.

مواضيع ذات صلة

كباشي من جوبا : يوضح بشأن ورقة الحكومة للتفاوض مع الحركة الشعبية

عزة برس

توقيع إعلان نيروبي بين رئيس حركة/ جيش تحرير السودان والدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق

عزة برس

وزير التجارة يكشف عن ضبط شبكة تزور مستندات الصادر والوارد باوراق وهمية

عزة برس

تمبور في مؤتمر صحفي ببورتسودان :يرحب لعودة صلاحيات جهاز المخابرات.

عزة برس

الأمم المتحدة : تلقينا 12% فقط من المبلغ المخصص لتوفير المساعدات للسودان

عزة برس

منظمات سودانية تدعو ماسك لعدم إيقاف خدمة ستارلينك للإنترنت

عزة برس

اترك تعليق