المقالات

عز الكلام .. أم وضاح تكتب: (هس) ولاكلمة ..بوليسنا كرب!!

لم يطربني مشهد ويهز مشاعري ويسعد قلبي ويشد ضهري في الفترة الأخيرة مشهد كمشهد القوات الامنية المشتركة الباسلة وهي تنفذ حملتها الفخمة والضخمة المليانة هيبة وشموخ علي اوكار الجريمة التي أقلقت مضاجع المواطنين وجعلتهم غير أمنين علي أنفسهم وأموالهم والأخطر من كل ذلك أن أحساسا غير جميل ومقلق بدأ يتسرب للمواطن بأن يد القانون مغلولة وأن عيونه مغمضة وأن قواته النظامية بلا سلطة ولاهيبة لذلك اتجه الكثيرين الي تسليح أنفسهم وبعضهم الي أخذ القانون بيده وتطبيق العقاب علي من يقع تحت طائلتهم لذلك كان هذا المنظر المهيب ضروريا وحتميا في هذه الظروف المقلقة التي تعيشها بلادنا وهي ظروف قادها لها للاسف بعض الموتورين العابثين من عشاق السلطه ولو علي حساب معاناة الغبش ومعاناة البسطاء وهؤلاء أجتهدوا حد الاجتهاد في أن يدقوا أسفيناً مابين القوات الامنية والشعب ويخلقو حاله من العداء برسم سيناريوهات مرتبه لمواجهات يصبح الدم فيها ضروري والموت حتمي ولم ينسوا أن يضيفوا لهذا السيناريو المشؤوم ان يروجوالفرية ان الشرطة تتواطأ حتي مع عصابات تسعه طويله وادعوا انها صناعة البوليس( طيب يالفالحين )البوليس ده جايبته من نيكاراجوا ؟؟أليسوا هم سودانيون يعيشون ذات الوجع والالم والخوف وأسرهم الممتدة تسكن الاحياء إن كانت أحياء الاسمنت بطوابقها المتعددة أو بيوت الطين العتيقة ؟؟كيف يمكن لعاقل ان يتصور أن الشرطه تغض بصرها عن تسعة طويلة او غيرها لاي سبب وتحت أي مبرر ؟؟لكني أجد لهؤلاء العذر وهم عشاق المدرسه الميكافيليهَة حيث الغاية تبرر الوسيلة وهم بلهثهم خلف غاياتهم فعلو اي شي وكل شي بدءأ من تحريض العالم علي بلادهم وشعبهم فوضعوها تحت طائلة عقوبات ظالمه ومستبدة ولايزالون !انتهاءً برضوخهم للاوامر والتعليمات من فولكر ومن شائعو
الدايره اقوله أن قواتنا الامنية بمختلف تشكيلاتها عودتنا دائما أنها في الموعد وكاربة قاشها وحازمة أمرها في أن تضع لهذه الفوضي حد ولهذه المهازل نهاية وهو أمر ينبغي عدم التراجع عنه ابداً والايام والمواقف أكدت أنه لايمكن ان تسؤ العلاقه بين اي شعب وقواته النظامية ومن يظن غير ذلك فهو واهم ويعيش في غيبوبة
فالتحية بلاحدود للتيم المهيب الذي نفذ عملية القبض علي هؤلاء المجرمين وهي عملية في غاية الخطورة وكان يمكن ان تفقد فيها هذه القوات خيرة رجالها مقارنة بحجم الاسلحه المضبوطة وعدد الخارجين عن القانون الذين تم القاء القبض عليهم والتحية بلاحدود لضباط الشرطة وجنودها وللجيش والمخابرات العامة في كل بقاع السودان وهم اولادنا واخوانا المأمونين علي بنوت فريقهم والتحية لقادتهم فرداً وهم يتحدون ضد الفوضي والجريمه التحيه للفريق أول حامد عنان المدير العام الرجل صاحب الرؤيه الثاقبة والنفس الطويل القابض علي الجمر بصبر الصابرين والتحية لنائبه المفتش العام الفريق مدثر عبدالرحمن الرجل الخلوق الذي يمثل إرث الشرطه بكل أدبها وقيمها وأصالتها والتحية لقادة المخابرات الذين هندسوا ورتبوا العمليه وعاشت قواتنا النظامية محلاً لثقتنا ومصدراً لامننا وأماننا
كلمه عزيزه
لوكنت مكان مدير عام الشرطه لبحثت عن الشاب الذي صور فيديو المداهمه التي قامت بها هذه القوات وانتشر علي وسائل التواصل لتكريمه لأنه كان سببا رئيسيا في نقل الحدث والكشف عن عظمة المهمة ألتي قامت بها الشرطة ومسانديها!! يحدث هذا واعلام الشرطة نائم نوم العوافي في زمن اصبح فيه الاعلام اللاعب رقم واحد الذي يصنع الاحداث ولايقف متفرجاً عليها ياسعادة الفريق حسين الجعلي غيروا من العقلية النمطية والتقليدية التي تديرون بها هذه الاداره المهمة لان خطواتكم متأخره بكثير عن اللحاق بقاطرة نجاحات الشرطة في الميدان
كلمه اعز
هس سكوت.. ولا كلمه البوليس كرب

مواضيع ذات صلة

تقرير: 1140 حالة اختفاء قسري خلال عام من الحرب في السودان

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: دعوها فانها مأمورة ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: استفهامات بريئة جدا ؟!

عزة برس

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: دموع مريم… وهروب حمدوك

عزة برس

تمبور السودان عصي على التركيع وصامد امام اعتى العواصف

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: تفسير مفهوم مصطلح (تكنوقراط) انجب مولود مشوه ..!!

عزة برس

اترك تعليق