بالواضح..فتح الرحمن النحاس يكتب : معيارالكفاءة والحيوية ..من الأقرب لرئاسة الحكومة..؟!!

جاء إسم بروفيسور أحمد صباح الخير، ضمن المرشحين لرئاسة الحكومة القادمة، وبدأ واضحاً أنه (أقوي المرشحين) لهذا المنصب (الهام والصعب)، وقد ذهبنا نبحث في سيرة الرجل ماضيها وحاضرها، فوجدناه حاصل علي (شهادتين دكتوراة) الأولي عن الأديان والتيارات الفكرية المعاصرة والثانية عن إستراتيجية العمل (الطوعي والخيري)، وشهادة ماجستير في إدارة (الكوارث واللاجئين)، وشهادات اخري عليا في إدارة (العون الإنساني، حالياً بروفيسور مشارك جامعة أم درمان الإسلامية ورئيس قسم الدراسات الآسيوية والإفريقية…
وتتسع السيرة الذاتية للبروف صباح الخير، فنجد أنه شغل رئيس لجنة الطواريء والإغاثة بلجنة مسلمي افريقيا..!!
مدير الدائرة الإقليمية بمركز السودان للبحوث والدراسات الإسترتيجية، عمل عضواً ومقرراً بمجلس حقوق الإنسان (جنيف)، مستشار مكتب الطوارئ والإغاثة (الكويت) مابين 2009_2015، مدير عام جمعية العبد الهادي للأعمال الخيرية (الكويت) منذ العام 2011، عضو المجلس الوطني دائرة تندلتي (مستقل) من 2015 إلي 2019، رئيس دائر (الإيقاد) بالبرلمان من 2016 إلي 2018، ممثل البرلمان في ورشة اللجوء وحلولة (إيطاليا) 2018..!!
*الكثير من الأنشطة الداخلية والخارجية تحكيها سيرة الرجل، تحكي عن (كفاءة الأداء والحيوية) والهم الوطني والمعرفة اللصيقة بكل مناطق الوطن شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، وقدرات عالية في اللغة العربية والإنجليزية واللهجات المحلية… وقد سعينا لنلتقي بالرجل لنعرفه أكثر عن قرب، فأخبرونا أن برنامجه ملئ باللقاءآت مع عدد كبير من الفعاليات المجتمعية والشبابية والإدارات الاهلية والطرق الصوفية، في إطار قناعاته بأن تلك الجهات تمثل (الفعاليات الحيوية) في المجتمع…وانها تمثل القدرات (الشعبية) التي تحرك الوطن نحو مراقي التقدم والنماء والإزدهار..!!
ننتظر دورنا لنلتقي بهذا (الشاب القيادي) المؤهل بالعلم والخبرات الميدانية، الذي يبدو من سيرته أنه هو الأقرب لكرسي رئاسة الحكومة، ذلك الموقع الذي يتهيبه الكثيرون وينأون عنه، ولكن يبدو أن بروف صباح الخير قبل (التحدي)، ربما ليرينا قدرة (الشباب الكفاءآت) والفاعلين أمثاله وهم يديرون وطناً كالسودان، من المؤكد أن إدارته ليست أمراً سهلاً..!!

سنكتب ونكتب…!!!