– اطلعت على الاحرف الندية التي خطها يراع الاستاذ محجوب فضل بدري في حق الدكتور (الصعيدي) الانسان عبدالعاطي المناعي .. وبشريات زيارته للخرطوم في هذه الايام القائظة السخونه واظنها توازي (حرارة) قلب ذلك الطبيب الانسان الشهم النبيل (عبدالعاطي) ..
– ماذكره النحرير (ودبدري) عن ماثر الدكتور (المناعي) قطرة في محيط فالرجل انسان قبل ان يكون طبيب .. وعالم قبل ان يكون مهني .. وشفوق ورحيم القلب والسجايا ..
– دكتور (المناعي) يشفيك من بعد امر الله بالكلمة الطيبة ورقة التعامل وادب العلماء .. يتفقد مرضاه كشفا وتشخيصا ومداواه وتمريضا بل ويجري تمرينات العلاج الطبيعي .. اكاد اجزم انه ملاك في ثوب بني ادم .. يرشد المريض العاصي اليائس البائس مستعيدا حيويته ونشاطه دون اي عناء .. هو ساحر الطب والتطبيب والطبابة ..
– لم اكن اعلم بكنه الرجل على الرغم من شهرته التي لا تناسب عمره (الشاب) وما سمعته عنه وعن سجاياه الا بعد لقاء جمعني به مؤخرا لعلاج والدي الصبور المحتسب الذي عاني من داء الامرين (الشيخوخة والمرض) .. وجدته نطاس بارع (فكك) (صواميل) الحاج (بطران) (صامولة صامولة) واجرى له عمليات التشحيم والتزييت والعمرة (بضم العين) والعمرة (بفتح العين) حتى رأت عيناه المنام معافى طيبا غرير (العين) بعد طول جفاء ..
– الدكتور (المناعي) يحببك الى الخير كما سخره الله للناس بلسما وحبا .. له من كل بستان زهرة في الطب والادب والثقافة والسياسة والفكر والعلوم .. زخيرة معرفية متفردة يجبرك على الاستماع له ولا يتسرب اليك ملل او يخالجك شك في حرف من حروفه المبذولة بعناية وتدبر ..
– لم ارى انسان يتمنى المرض ولكن تظل امنيتي ان مرضت (التشافي) لدى (المناعي) من بعد المولى عز وجل ..
– مرحبا به في الخرطوم صاحب دار واطاب له المقام واستبشر بقدمه مرضاه واحبابه واصدقائه في بلده السودان
استراتيجيات. د. عصام بطران يكتب.. والخرطوم تزدهي بزيارة (المناعي) !
