الخرطوم: عزة برس
شنت مجموعة الميثاق الوطني هجوما عنيفا على المجلس المركزي للحرية والتغيير، متهمتاً المجلس بالسعي لديمومة فترة الانتقال لخوفه من الديمقراطية.
وحملتّ المجموعة مركزي التغيير، اوضاع ماوصلت اليه البلاد الان.
في حين جزم الامين العام للمجموعة مبارك اردول في حديثه للاذاعة القومية، امس، بمقابلة قيادات المجلس المركزي للحرية والتغيير للمكون العسكري.
وذكر اردول، بان المعركة بينهم والمجلس المركزي للحرية والتغيير، ازلية، لجهة ان الاخير يسعى للاقصاء واحتكار السلطة، وانهم لن يسمحوا بذلك مجدداً.
واكد انه لولا تشكيل مجموعة الميثاق الوطني، لدخلت البلاد في كارثة كبيرة، مما دعا رئيس الوزراء المستقيل عبدالله حمدوك تشكيل الية لتدارك الامر، – وفق حديثه.
في سياق مقارب، اوضح بان حوار الالية الثلاثية بدأ خطأ، لجهة ان الحوار غير مفتوح ولم يحدد الاشخاص، وطالب بالية وطنية تمثل كافة الاطراف المدنية والعسكرية المشاركة لإدارة ذلك الحوار.
واعلن وفق للانتباهة، بان هناك تحفظ على الشخصيات القومية والمجموعات النسوية التي اعلنتها الالية الثلاثية، معتبرا هذه الجهات واجهات تتبع لاحزاب لم يسمها.
