العالم

اتهام خطير من جوبا لدول شرق أفريقيا

الخرطوم _ عزة برس

ناقش البرلمان اليوغندي تعويضات التجار الذين فقدوا أموالهم في دولة جنوب السودان ،وكان البرلمان في فبراير الماضي قد وجه وزير المالية بتقديم بيان حول التقدم المحرز في دفع أموال تجار يوغندا لا سيما الشركات الـ(23) المعلقة التي زودت حكومة جنوب السودان بالسلع والخدمات ولم تحصل على أموالها حتى الآن ،وذكرت المناقشات أن هناك تميزاً ودفعاً إنتقائياً للتجار وأشاروا أن المجلس كان قد وافق على دفع أموال لعدد (33)شركة في عام 2019م ، لم يتم دفع سوى (10) شركات وأن هناك (23) شركة لم تحصل على التعويضات،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بدولة جنوب السودان:-
التحقيق في الإشتباكات
شكلت قيادة الجيش بدولة جنوب السودان لجنة للتحقيق في الإشتباكات التي وقعت في ولاية أعالي النيل بين قوات الحكومة وحركة رياك مشار ، وقال بيان صادر عن رئيس الأركان الجنرال سانتينو دينق وول أن اللجنة سوف تحقق في أعمال العنف التي وقعت في مقاطعتي مايوت ولونجشوك حيث اتهم فيها الطرفان بعضهم البعض ببدء الإشتباكات ،كما عين الجنرال دينق ماج والجنرال مايكل مجوك تشان بالإضافة إلى الجنرال أمروس كيك نيانق والعقيد جاي تيك من استخبارات الحكومة والعقيد جيمس كور من استخبارات المعارضة ليكونوا أعضاءً في اللجنة.
استيراد سلع سامة
إتهم رئيس الغرفة التجارية ورجال الأعمال في دولة جنوب السودان ، أيي دوانق آيي ، إتهم دول شرق إفريقيا من مخطط يعيدون تغليف سلع منتهية الصلاحية لإعادة بيعها في جنوب السودان،ووكشف دوانق أن رجال الأعمال من شرق إفريقيا يعيدون تعبئة البضائع في أكياس جديدة بتواريخ تصنيع جديدة رغم أنها منتهية الصلاحية،وأشار رئيس الغرفة التجارية أن بلاده تشتري سلعاً منتهية الصلاحية وأنها من بلدان دول شرق إفريقيا الثمانية ،وطالب آيي بمنحهم فرصة للاستيراد المباشر من المصانع دون وسطاء.
سرقة في نيروبي
وجهت محكمة كينية في نيروبي ، تهمة سرقة (280) ألف دولار أمريكي ما يعادل أكثر من (32) مليون شلن كيني، إلى سيدتين كينيتين تعملان بمنزل سيدة جنوب سودانية بمدينة نيروبي،بحسب صحيفة (ذي نيشن) قال المدعي العام في القضية جيمس كاشيرا، إن روث كاقا لفولي،وفيوليت إينقاسا أيلوسي، كينيات الجنسية كانتا تعملان عند سيدة (أتونق أموس أقوك)، جنوب سودانية الجنسية، تم إلقاء القبض عليهن في مقاطعتي بونقوما ونيروبي على التوالي بعد (7) أيام من البحث،وقالت الصحيفة الكينية إن المدعي العام أبلغ قاضي المحكمة أن العاملات الإثنتين متهمتان بسرقة (30) الف دولار ومجوهرات بقيمة (280) ألف دولار أمريكي، وحقيبة سوداء من منزل صاحبة العمل بمنطقة كارين بنيروبي منتصف شهر أبريل، وتم القبض عليهما بتاريخ 28 و29 أبريل،ووفقاً المدعي العام تم العثور على (3) ملايين شلن (30) ألف دولار أمريكي، بحوزة المشتبه بهم. (580) ألف شلن كيني ما يعادل (5)ألف دولار من سيدة روث، بينما عثر من فيوليت (2.9) مليون شلن كيني ما يعادل (25) ألف دولار أمريكي،وقالت الصحيفة الكينية إن أثناء الجلسات نفت المتهمتان، التهم الموجه ضدهما، وتم الإفراج عنهما بكفالة مالية قدرها (7) ملايين شلن،وقالت لجنة التحقيق في القضية إن التحقيقات ستواصل في القضية للكشف عن حقيقة السرقة.

الإتفاق يؤجج العنف
قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن جنوب السودان، في تقريرها النهائي المقدم إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، إن إتفاقية السلام المنشط عام 2018م في جنوب السودان، أصبح عاملاً مساهماً في تأجيج العنف بدلاً من تخفيف حد النزاع،وقال فريق الخبراء الأممي في تقريره إن كل طرف من أطراف إتفاقية تسوية النزاع أصبح يرهن الحسابات السياسية على القيادات العسكرية في البلاد.
وجاء في التقرير أن بدلاً من كسر الحلقة العنيفة للمفاوضة السياسية في جنوب السودان، أصبحت إتفاقية 2018م جزءاً منها وكل طرف من أطراف الإتفاقية يرهن حساباته السياسية على القيادات العسكرية، الذين يستخدمون موارد البلاد المختلسة لتحقيق مصالحهم الشخصية ،وقال الخبراء إن الجمود في تنفيذ بنود الإتفاقية يرجع إلى الخلافات السياسية بين الأطراف الرئيسية الموقعين على الإتفاقية.
وتابع: على المستوى الوطني، أدى غياب البدائل وفوائد الإلتزام بالحفاظ على السلام على تقدم تدريجي، تمت إعادة تشكيل البرلمان في سبتمبر 2021م، وقامت لجنة الإشراف على إدارة المال العام بإضافة بعض الشفافية، وتم تدريب بعض القوات لتأسيس جيش موحد،وفقاً للخبراء، سعى المسؤولون الحكوميون ذات النفوس إلى تقويض وحدة مجموعات المعارضة الرئيسية من خلال إنشقاق كبار القادة في تلك المجموعات المعارضة،وقال التقرير، إن الحسابات السياسية غير المدروسة أدت إلى قلب العملية السياسية الوطنية وتأجيج الخصومات والعداوات، مما أدى إلى موجة من العنف المحلي، الذي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين وإرتكاب إنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك العنف القائم على أساس النوع.
وأبان التقرير أن رغم من التقدم المحرز في تنفيذ الإتفاقية، تزداد أوضاع ملايين المدنيين سوءاً، نتيجة لأعمال العنف، والفيضانات وإنعدام الأمن الغذائي في معظم أنحاء البلاد،وقالت لجنة الخبراء إن الأزمة الإقتصادية، الناجمة جزئياً عن الوباء العالمي سوء الإدارة المحلية، أضافت تحديات أخرى من خلال التضخم وعدم دفع رواتب موظفي الحكومة، والتي يعتمد عليها الكثير من السكان، على الرغم من إرتفاع أسعار النفط،أشار الخبراء إلى أن القادة في جنوب السودان حاولوا توجيه الموارد العامة إلى مشتريات عسكرية مكلفة، بما في ذلك استيراد ناقلات الجنود المدرعة، في إنتهاك لحظر الأسلحة المفروض على جنوب السودان بموجب قرار مجلس الأمن،وقال التقرير إن التوترات والخلافات الإقليمية لا تزال تحدياً من المشاركة في عملية السلام في جنوب السودان، على الرغم من أن السودان وأوغندا سعيا إلى كسر الجمود بشأن قضايا محل الخلاف،وجاء في البيان أن المفاوضات مع الجماعات التي لم توقع على إتفاق السلام توقفت إلى حد كبير، مما أدى إلى تصعيد المواجهات العسكرية بين الحكومة وجبهة الخلاص الوطني في الاستوائية الوسطى.
جثة نجل قيادية
عثرت الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية، على جثة الإبن المفقود للقيادية الرفيعة بالحزب الحاكم بدولة جنوب السودان (سوزان جامبو) ،وكانت إدارة شرطة تيمبل في الولايات المتحدة أعلنت إختفاء القيادية (دريتاي سامسون) منذ الأسبوع الماضي ، بعد أن لتناول (البيتزا) ولم يعد إلى المنزل رغم أن المحل الذي قصده على بعد (6) دقائق سيراً على الأقدام.
جولة المبعوث الكيني
أجرى نائب الرئيس الكيني الأسبق كالونزو موسيوكا إجتماعات في جوبا صباح أمس (الأربعاء) لتسريع عملية السلام الجارية في البلاد،حيث إلتقى بالنائب الأول دكتور رياك مشار و نائب الرئيس ربيكا قرنق ويتوقع أن يلتقي بالرئيس سلفاكير ميارديت .
حريق مجهول بواراب
دمر حريق هائل (64) منزلاً وتدمير ممتكات المواطنين في مقاطعة تونج الشمالية بولاية واراب، فيما لم يحدث إصابات وسط المواطنين،وقال وزير الإعلام الولائي رينق دينق أدينق، ، إن الحريق إندلع في قرية أكيجديت بمنطقة أليبيك حوالي الساعة العاشر صباحاً ،وأبان رينق أن الحريق دمر عدداً من الممتلكات بينها مواد غذائية. ووصف الحادث بأنه مأساوي. قائلاً: لقد شاهدت بنفسي عندما كنت في مكان الحادث وقد إحترق (64) منزلاً ودمرت ممتلكات المواطنين،وقال وزير الإعلام إن سبب الحريق ما زال غير معروف، مناشداً إدارة الدفاع المدني والمنظمات الإنسانية ومفوضية الإغاثة القومية إلى تقديم الدعم اللازم للمتضررين،وتابع: نناشد الجهات المختصة في جامعة جوبا والجامعات الأخرى، خاصة أقسام البيئة والمناخ لإجراء تقييم لفهم ما حدث،وقال المواطن توج كور، إن المنازل المبنية بمواد محلية تحول إلى الرماد جراء الحريق، قائلاً: الحريق بدا منذ أربعة أيام من منازلنا، عندما كنت في مستشفى مع زوجتي، وإلتهمت الحريق القرية كلها ،وقال قابريال أنيار، رئيس مفوضية الإغاثة وإعادة التأهيل في الولاية، إن المفوضية سيجري تقييماً عن الوضع في القرية. وزاد: سنعقد إجتماعاً لتقييم آثار الحريق في قرية أكيجديت، لأن المعلومات المتوفرة تشير إلى إحتراق (64) منزلاً،في فبراير 2020م، إندلع حريق هائل في مقاطعة أنزارا بولاية غرب الاستوائية، مما أسفر عن مقتل شخص وتشريد المئات،في العام الماضي توفي شخص وأصيب (19) آخرين بجروح خطيرة نتيجة لحريق هائل في مقاطعة يامبيو بولاية غرب الاستوائية.
مطالبة بتجنيس الإثيوبيين
ناشد لاجئو دولة إثيوبيا في جوبا حكومة جنوب السودان والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسهيل العودة الطوعية لكبار السن إلى إثيوبيا. وتوفيق أوضاعهم،وذلك خلال زيارة وزير الداخلية ونائبة الممثل القطري لمفوضية الشؤون الإنسانية إلى معسكر قوروم في العاصمة جوبا لتفقد أوضاع اللاجئين الإثيوبيين،وقال رئيس المخيم أوجولو أوشان أوشان، أنهم يطالبون حكومة جنوب السودان بتوفيق أوضاعهم قائلاً: نحن نبحث عن حل دائم لأوضاعنا لأن بلدنا إثيوبيا يشهد عدم الاستقرار الأمني في إقليم التقراي،وتابع: نطالب بإعادة التوطين للحالات المرضية والحالات الأخرى المثيرة للقلق. وقال أوجولو، أنهم يطلبون من وزارة الداخلية في جنوب السودان بتوفيق أوضاع اللاجئين الذين يريدون الحصول على جنسية جنوب السودان،وأوضح أوجولو، أن أبرز التحديات التي تواجههم في المعسكر هو قضية رعاة الأبقار المهاجرين داخلياً، مبيناً أن ذلك أثر على أنشطتهم الزراعية مع المجتمع المضيف العام الماضي، بجانب مشاكل السكن للأطفال وكبار السن وقلة الغذاء وإرتفاع الأسعار في الأسواق.
قال محمود سلمون أقوك، وزير الداخلية في جنوب السودان، في حديثه للصحفيين إن مكتبه سيضمن الرعاية والسلامة والرفاهية اللاجئين الإثيوبيين. قائلاً: يجب أن نتأكد من أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمات غير الحكومية الأخرى الموجودة في المخيم تزود اللاجئين بالغذاء والخدمات الصحية والتعليم والخدمات الأساسية الأخرى،وتم نقل لاجئي قبيلة الأنواك الإثيوبيين من منطقة فشلا إلى منطقة لولوقو وقوروم في جوبا عام 2011م. قبل استقلال جنوب السودان عن السودان. ويضم المعسكر أكثر من (200) ألف لاجئ.

الانتباهة/ مثنى عبدالقادر

مواضيع ذات صلة

زلزال قوي يضرب تايوان بعد سلسلة من الهزات

عزة برس

معلناً عن فعاليات في مصر والامارات والسعودية وسلطنة عمان.. الاتحاد العربي للاعلام السياحي يعلن تشكيل مجلس إدارته الجديد

عزة برس

ما الذي كشفته فيضانات دبي غير المسبوقة؟

عزة برس

مواطن أمريكي يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب

عزة برس

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر غدا

عزة برس

بعد فيضانات الإمارات وعُمان.. خبيرة أرصاد تكشف سراً خطيراً لم يحدث منذ 75 عاما

عزة برس

اترك تعليق