Site icon عزة برس

اليونتامس تقوم بأدوار خطرة منفردة و مجتمعة مع الاتحاد الافريقى و ممثل الايقاد. بيان لحزب البعث

بسم الله الرحمن الرحيم
حزب البعث السودانى
تصريح صحفى
كان موقفنا ومنذ البداية معارضآ لدور البعثة الاممية ( يونتامس ) ، و التى تم استعاءها بواسطة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك دون مشاورة ودون حتى اخطار ( لحاضنته ) من قوى اعلان الحرية و التغيير ،و حذرنا وقتها من دور اللجنة و امكانية تدخلها فى الشأن السودانى خارج اطار ما تم الاتفاق عليه على علاته ، اليونتامس الان تقوم بادوار خطرة منفردة و مجتمعة مع الاتحاد الافريقى و ممثل الايقاد ، و جاء اعلانها لبداية حوار غير مباشر مخالفآ لكل ما تم من تشاور مع اطراف الازمة ، لان المتفق عليه كان اقتصار دور الالية الثلاثية على تسهيل الحوار السودانى – السودانى عبر مائدة مستديرة دون تدخل او انحياز ،
بالرغم من ذلك و حرصا منا على الخروج ببلادنا من هذه الازمة ان نتجاوز تحفظاتنا الى قبولنا لمهمة اللجنة بعد ان اصبحت ثلاثية ، ذلك، ان وجود الاتحاد الافريقى و الايقاد يقلل من مخاطر تدخل البعثة بهذا الشكل السافر ، بالرغم من انتهاء تفويضها فى مارس الماضى و برغم عدم تجديد اتفاقها مع حكومة السودان ،
ان ما حدث اليوم من ابتدار حوار غير مباشر بين اطراف العملية السياسية المنتظرة ، و تقديم اجندة و استفسارات و اسئلة للمجموعات التى تمت مقابلتها ، يؤكد ما ذهبنا اليه مسبقآ من ان الالية الثلاثية تجاوزت اطار مهمتها من تسهيل الحوار الى ادارته و تحديد اطرافه و التحكم فى مخرجات الحوار قبل ان يبدأ ،
نظرنا بايجابية لمهمة الالية الثلاثية بعد تبنيها لتسهيل الحوار عبر مائدة مستديرة ، وكنا نتطلع الى ان تلتئم هذه المائدةللنظر ابتداءآ فى تحديد اطراف الحوار و مدته و محاوره و اجندته و تهيئة البيئة المطلوبة لانجاحه، ان ماتم اليوم بداية مستعجلة غير صحيحة فى ضوء المهمة التى اطلعت بها الالية و عبر عنها الاتحاد الافريقى صراحة ، و عليه فاننا نرفض ما جرى و ندعو الالية للالتزام بدورها كمسهلة للحوار بين الفرقاء السودانيين ، وان تتم الدعوة لاجتماع تمهيدى لتحديد محاور الحوار و اجندته و لجانه و الاتفاق على كيفية ادارة ما مختلف حوله
نؤكد على موقفنا الداعم للحوار السودانى – السودانى المباشر ، و ندعو القوى السياسية السودانية الى التعقل و عدم الاسراف فى التعويل على الالية الثلاثية بهذه البدايات الخاطئة ،
محمد وداعة
الناطق الرسمى
الخرطوم
12 مايو 2022م

Exit mobile version