الخرطوم : عزة برس
رأت الحرية والتغيير، أن حديث نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان حميدتي، حول لقائه بأعضاء المجلس المركزي ليس قضية وهو استخفاف ونظرة سطحية للأمر .
وقال الناطق باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير، مساعد رئيس حزب الأمة القومي صديق الصادق المهدي، إن الحديث عن لقاء حميدتي بأعضاء المجلس المركزي للحرية والتغيير نفيه أو إثباته ليس هو القضية وهو نوع من الاستخفاف بما يواجه السودانيين الآن ونظرة سطحية للأمر وليس جوهر الموضوع.
وأضاف: “الجوهر هو أن هنالك وطناً مختطفاً وأن هنالك سلطة تمارس أسوأ أنواع البطش في السودان وتهدر كرامة الإنسان وقتل المئات في كرينك بغرب دارفور وفي شوارع الخرطوم هذه هي القضية”.
وتابع: “هناك انقلاب عسكري وممارسة قتل وحشي يواجهه أهل السودان على الجيمع مواجهة الظرف الذي أمامهم بإيقاف تمدد الانقلاب العسكري الذي أنهى وسحب مكتسبات الثورة السودانية وعلى أهل السودان العمل على استرداد ثورته”.
وأتم وفقا للانتباهة: “في سبيل هذا عليه أن يعمل بثلاثة وسائل، المقاومة بالضغط الجماهيري لإثبات حقه والاحتجاج لاسترداد الكرامة السودانية وترتيب الوضع بالعمل الدبلوماسي والتعامل مع المجتمع الدولي في تحقيق حقوق الشعب السوداني ومطالب الثورة ،والدخول في حوار مباشر مع أهل الانقلاب الذين انتزعوا الدستور والسلطة ويقتلون الشعب السوداني الآن واسترداد حقه بشكل مباشر”.
