Site icon عزة برس

على خلفية إعتقال الناطق الرسمي الأسبق للجيش.. عبدالماجد عيد الحميد يكتب..

بعد اعتقال العميد الصوارمي الناطق الرسمي الأسبق بإسم القوات المسلحة السودانية سيكون الباب مفتوحاً والنوافذ مشرعة للبحث العاجل والسريع عن إجابات موضوعية وواضحة ومحددة للأسئلة التي طرحها الصوارمي قبل أيام وكانت سبباً مباشراً لوضع قيود الحبس في أيدي الصوارمي وإيداعه حراسة المعتقل !!
دخل الصوارمي حراسات الاعتقال وستخرج أسئلته الصعبة إلي العلن وسيكتشف الذين ضاقوا ذرعاً بهمس الضابط الكبير أنهم وقعوا في خطأ لن يطفئ نار الأسئلة ..ولن يسكت أصوات أخري تحمل ذات الأراء التي جهر بها الصوارمي ..
من يحدث بعض القادة العسكريين والأمنيين أن عهد ممنوع الاقتراب والتصوير من معسكرات الجيوش قد إنتهي وأن الجيوش الحديثة يتم تحصينها بالصراحة داخل صف وثكنات كبار الضباط وجنودهم المخلصين !!

Exit mobile version