لمن يظنون أنه بإمكانهم تمرير مأربهم السابقة، والإنفراد بالسلطة من جديد تحت غطاء دولي كما حدث بعد سرقتهم للثورة؛ أقول لهم:
(الشعب كشفكم، وهناك من نذروا أنفسهم للتصدي -وبقوة- للأجندات الخارجية، والحوار المقبل يجب أن يكون سودانياً خالصاً لحماية المصالح الوطنية.. بخلاف ذلك لا تحلموا)!.
ونعم للحوار والتوافق على أساس وطني خالص ومتين!.