تقرير

سياسي: اليسار السوداني وبعض فشلة الإسلام السياسي يعوضون يأسهم وفشلهم بالهجوم على الدعم السريع

الخرطوم _ عزة برس

قال الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي ان اليسار السوداني وفي مقدمتهم الشيوعي وشرازم البعث وتجمع المهنيين فرع الشيوعي وبعض فشلة الإسلام السياسي أمثال المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن يمرون بمرحلة يأس عميقة نتيجة فشلهم في إدارة ملفاتهم السياسية ، ذلك الفشل الذي جعلهم منبوذين في الشارع السوداني سواء من قبل التيارات الثورية او تيار الإسلام العريض مما جعلهم يحاولون تعويض ذلك ولفت الانتباه إليهم بالهجوم على الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وعلى قوات الدعم السريع بصورة مشينة تسيئ لهم في المقام الأول وستزيد من عزلتهم السياسية في المشهد السياسي السوداني .موضحا ان الشيوعي والبعث ومن لف لفهم فقدوا قيادة الشارع السوداني الذي تحرر من قبضتهم بعد أن ادرك الشباب تماما ان هذين الحزبين هما سبب فشل الفترة الانتقالية وعدم تحقيق الثورة لاهدافها ، مبينا ان المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن أصبحا منبوذين من التيار الاسلامي العريض الذي ستكون له كلمة مؤثرة في الانتخابات القادمة.
وأضاف الدكتور بشارة في تصريحات صحفية ان قطار التيار الاسلامي العريض فات الإصلاح الان والشعبي مؤكدا ان دقلو وقوات الدعم السريع هم من دافعوا عن شيوخ الطرق الصوفية ورجالات الدين المخلصين وهم من دافعوا عن قيم وأخلاق الشعب السوداني عندما علا صوت العلمانيين واليساريين وتنمرو ضد الدين والقيم لافتا الي انه في ذلك الوقت لم يتصدي الي هؤلاء الا الفريق اول محمد حمدان الذي كان انذاك يفتتح المسجد تلو المسجد ويخاطب المصلين في العاصمة الخرطوم والولايات معلنا الا تنازل عن الدين وقيمه في الحياة العامة منوها الي انه في ذلك الوقت لزم الناجي وغازي صلاح الدين الصمت المريب ولم يهبوا لنصرة احد وتركو ذلك الأمر لقوات الدعم السريع التي تكفلت في صمت ودون اي ضجيج بتوفير الحماية اللازمة للخلاوي ورجال ونساء تحفيظ القرأن الكريم في كل السودان ولم يكتفو بذلك بل قدموا الدعم المادي للكثير من الخلاوي في شرق ووسط وشمال وغرب السودان مشيرا لتكفل دقلو بعلاج ورعاية الكثير من شيوخ الطرق الصوفية في وقت الجم الكثيرين ممن علا صوتهم الان الخوف الشديد. وأوضح الدكتور عبدالحليم بشارة ان الاغلبية الصامتة الان من الشعب السوداني تؤكد دائما أن مرشحها الاول الذي يمثل التيار الاسلامي العريض ويمثل القيم والأخلاق السودانية السمحة وموروث السودان التاريخي من المروءة والشجاعة هو الفريق اول محمد حمدان دقلو قاطعا بان هجوم الإصلاح الان والمؤتمر الشعبي على دقلو لأنهم يعلمون جيدا انه سحب البساط من تحت ارجلهم وبات الشعب السوداني يرى الحقيقة مجردة من كل شائبة او عيب. وابان بشارة ان إحدى أسباب الهجوم المنظم على دقلو وإحدى ادواته الشريط المسرب لترك والذي دحضه ترك بنفسه احد الاسباب هم تمتع حميدتي بعلاقات ممتازة مع الادارات الاهلية والعمد والمكوك والمشايخ في الخرطوم والشمالية ونهر النيل والبحر الاحمر وكسلا والقضارف والجزيرة بالإضافة إلى علاقاته الممتدة في ولايات دارفور مسقط راسه موضحا ان الداخل السوداني والخارج شهدوا على الاستقبالات الجماهيرية الضخمة التي حظي بها دقلو في الشمالية ونهر النيل والبحر الاحمر والجزيرة وكسلا مما بدأ واضحا ان لدقلو في هذه الولايات حواضن شعبية كبيرة جدا مشيرا الي ان ذلك ازعج الكثير من القيادات السياسية المنتمية الي هذه الولايات واصبحو يخشون من انه لم يصبح لهم وجود ملموس وسط جماهيرهم الذين يمموا شطر الدعم السريع بعد أن وجدوا ان كل همومهم ومشاكلهم تجد الحل من قيادات الدعم السريع كملفات دعم المستشفيات وتحسين الصحة العامة وتنفيذ مشروعات المياه الصحية النظيفة واحلال الامن والسلام والاستقرار في مدنهم ومحلياتهم وقراهم.
ونصح بشارة اليسار البغيض ومن لف لفهم بان يعودوا الي جماهير الشعب السوداني ببرامج وخطط صادقة تخاطب همومهم ومخاوفهم بدلا من الهجوم على الدعم السريع مشددا على ان مثل هذا الهجوم لن ينقص من قيمة الدعم السريع وقياداته ولن يحسن من صورة اليسار والمؤتمر الشعبي والإصلاح الان بل سيزيدها اتساخا وتشوها. واشاد الدكتور عبدالحليم بعدم رد الفريق اول محمد حمدان دقلو على هذا الهجوم بمثله مؤكدا انه بذلك اثبت للجميع بمن فيهم من هاجموه انه قائد أمة وقائد قومي لاينتصر لذاته ابدا مبينا ان حديث دقلو أمام الشباب في صالة دينار الملكية قبل أيام كان مؤثرا جدا عندما اوصي الجميع بنبذ الخلافات والقبليات والجهويات والاقبال على بعضهم البعض كسودانيين شرفاء يجمعهم وطن واحد يستظل به الجميع منوها على ان دقلو تعامل مع هذا الهجوم غير المبرر كرجل دولة من الطراز الرفيع وتسامي وترفع بنفسه عن الصغائر واتضح تماما ان هموم الرجل ليست اقل من السودان وشعبه وامنهم واستقرارهم وعبور الفترة الانتقالية بكل امان.

مواضيع ذات صلة

كيف قرأ الفريق كباشي المستقبل وتعامل مع الماضي؟

عزة برس

أطفال السودان يواجهون خطر تسلل مفردات الحرب إلى ألعابهم !

عزة برس

رجال حول البرهان فى المرحلة القادمة..!! الحكومة الجديدة.. مشهد جديد يتشكل فى بورتسودان. هل يتقدم الجنرال ميرغني ادريس لموقع جديد؟!!. تفاصيل توصيات لجنة عقار لتقليص ودمج الوزارات.. خطة محكمة لإنقاذ الاقتصاد ومجابهة متطلبات فترة ما بعد الحرب

عزة برس

دعوات لاستعجال تشكيلها بمهام محددة وعاجلة حكومة حرب…هل يستجيب البرهان؟!

عزة برس

الطيران الحربي الجديد .. قطع “شرائين” مليشيا آل (دقلو)

عزة برس

البرهان يتفقد اللواء ٤٣ أروما، ولقاء خاص مع ترك في معقل النظارة وزيارة خاطفة لأرض القرآن

عزة برس

اترك تعليق