أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: قراءات فى محاضر إتهامات سفارة المملكة بالفساد
استجمار واستحمار
دخلت المسجد والإمام إذ على منبر خطبة الجمعة دون علمية أهى الأولى أم الثانية وتمكن المتلقى المسبوق من التحديد من فطنة الخطيب المقيم برزخا بين الإثنتين برزخا فلا يبغيان بيد أنى لقيته صاعدا بين إستجمار واستحمار محسنا بالتحذير من التجمر بأوراق الصحف مسيئا بتحميل اوزار من يفعل لكل ناشر لم يتفضل حضرة الخطيب والإمام بتبرئة ساحته بالتحذير التقليد المدون تذكيرا فى موضع بارز بأن هذه الصحيفة تحتوى على آيات كريمة وكل حروف الضادية قرآنية لايصح العبث بها دعك من إستجمار بها واستحمار، عجبت للخطيب والإمام وخشيت أن يطالب شرعا كل ناشر بحراس على أبواب دورات المياه للمراقبة والمعاقبة ووقتها والإمام متنبرا الصحف الورقية عز الانتشار والمهنية، ثم انتظرت الخطيب والإمام ليكفر الناشر وان أعد وطبع ووزع مصحفا وليس صحيفة وقام احدهم وهو فى حالة استحمار بالاستجمار بوريقات منزوعة تحفل بحروف آى الذكر الحكيم ومن فعله تجفل! لأراح الخطيب والإمام من دوران بتحريم نشر القران والوعى واصدار الصحف ورقيا طالما هناك استجمار واستحمار ناسيا او متناسيا ان دوره الرئيس والأصيل التوعية بالمخاطر الصحية والدينية من كل سلوك وممارسة خاطئة بوسيلة ما أو آلة من ذوات الحدين، لم يكن خطيبا واماما موفقا ولا حتى مفوها بإثقال كواهل وموازين من ارادوا خيرا بصنيع أوزار مسيئى الصناعة من الصناجة. يا هذا ماجريرة من أحدّ شفرتى السكين لاحسان ذبح حلال شرعا فاستبقه من أجهز بها علي روح دون بهيم الانعام؟ وماذنب الناشر اذ انتوي خيرا شرا منك ياهذا يلقى؟
◾انا سعوداني
و ساءنى اذ مررت على اتهامات خطيرة وعنونات مثيرة عن فساد داخل سفارة المملكة و خادم الحرمين الشريفين بالخرطوم دون استقصاء واستماع للسفير وطاقمه المتاح والمباح عما يرددون،ذات ترديدة مشابهة وتغريدة حول شبهة مفاسد و حزمة مآخذ فى منح التأشيرات للزوجات غير المنجبات والمنفردات للمملكة للاجتماع فى بيت الزوجية، تخيرت من ابواب السفارة المشرعة امام أهيل الصحافة والإعلام اوسعها قارعا باب السفير بن جعفر من أملى فى اول لقاء عام بالإعلام هاتفه على الملأ ورؤوس الأشهاد للتواصل ومن يومها لم يغيره ويعاجل بالرد ويعاود المكالمات الفائتة ومنضما لعدد من قروبات التواصل ومنشئا متفاعلا و بزهو مرددا أنا سعودانى، لاكثر من ساعة هاتفنى حول قضية تأشيرة الزوجة وطائفة التأشيرات عبر مكاتب إدخال ليس للسفارة علاقة بها مباشرة،شرح حتي مالم يكن مطلوبا ودبجت مقالا مما لاحظت بعد النشر تحقيقه أعلى نسبة تفاعل و مقرؤية في مختلف الوسائط وموقع اخبار اليوم الإلكتروني ، وظنى أن شروحات السفير بن جعفر كانت شافية وأسهمت فى ما يبدو فى وضع الحلول،اذ بعدها خفتت أصوات الشاكين وخمدت، ومما اتلمس ليس لسفارة المملكة بالخرطوم من قشة مرة ومستعدة للإستماع بحثا عن الحلول لكل ما هو ممكن ومعقول قبل تدبيج الردود على اتهام هنا وقدح فى الذمة هناك تارة بالإفساد فى منح عجوة المملكة واخري فى مجانية مصاحفها من حر مالها، وهذا والله مما يسوء حتي خصوم وأعداء سفارة المملكة المفترضين وليس من أسباب أصلا لنهوض شياطين كراهية لاثارة البلابل والقلاقل،وما السفارة إلا مرآة للمملكة ان أفسدت وأصلحت والمساس بها هكذا بكل سهولة يضر بكلية العلاقات والمصالح المشتركة.
◾عجوات ومصاحف
وتدرج سفارة المملكة حزما وحزما لتقديم المساعدات فى اوقات الشدة واللين ولاتبخل فى المناسبات الدينية العظام كما رمضان هذا وكل رمضان، تجزل فى كميات أطعمة ومشاريب الجسد والروح وتغدق عينا فى العجوات والمصاحف غير هيابة واثقة من ازدياد ما لديها من آلاء وخيرات بإعجاء اللبن شرابا مستساغا صدقات ومساعدات، ومنذ ازل وعينا مراقبين، المملكة تدون ديباجات المجانية على المصاحف والعجوات الهدايا والهبات وتوزعها بانتخاب ذوى الحاجات وللأحباب غير معنية من بعد لو أن حبيب ومحتاج قام بعرض هديته او هبته للبيع فى الأسواق وقد اصبحت من ملكه وحر ماله وهذا ديدن ليس بالجديد، والدى لديه عددا من الكتيبات المعدودة بحر ماله أو مال أحد احبابه ومريديه كبسولات وعى وارشاد مجانية لوجه الله وجدت بعضها معروضا للبيع يوم كنت مطوافا على المكتبات الأرضية نهما للقراءة متمتعا، ومن عرضها للبيع وهى ملكه فهذا حقه ومن اشتراها فله، وعليه فالقائمون داخل سفارة المملكة إشرافا وتوزيعا للهدايا والهبات بخاصة المصاحف والعجوات غير مسؤلين بعد توزيعها بإجراءات محكمات مأكولة كانت أو مبيوعة، ميوعة اتهامية تطال فى رمضاننا هذا سفارة المملكة وطاقمها بالتلاعب فى توزيع الهدايا والهبات دون سند ودليل يرقيان برفع صحيفة اتهام فساد يا سبحان الله فى حق صاحب الحق والأصل، والإشارة لفساد ولو جزئ داخل سفارة المملكة ولو لفتفوتة عجوة ومزقة دعك من اتجار رخيص بالمصحفية ينسحب ضره على الأداء الكلى وربما يتسبب فى ايقاف مساعدات للمحتاجين الموجودين حتى داخل المملكة وكل بلاد قوية الاقتصاد،هدايا وهبات المملكة تقدم بادب وذوق وباشهاد اهيل الاختصاص ابراء غير مطلوب ومنصوص للذمة، لما زرت مركز الملك سلمان للإغاثة بالرياض دولة بحالها وطرحت تساولات عن مغبات الاعمال الانسانية فى عالم اليوم،كانت ردود القيادات تحسبا حاضرا لكل توقعٍ. في زمنية الإغلاق بالكورونا كنت واحد ممن تخيرهم السفير للارشاد لتوزيع لحوم الأضاحى وفعلت ممنونا مسرورا شاهدى على التسلم والتسليم الله، ومهما تنزهت سفارة المملكة فانما هى من بشر بينهم سوى النفس والأمارة بالسوء غير انه لايقدح فعل دميم وذميم من بعض ولو وقع بالثابتة لا الباهتة في كلٍ يعمل باستمرار و لا بد يخطئ، فما جريرة السفارة لو خنت مثلا الامانة وتصرفت في لحوم الأضاحى وشويتها وبعتها فى سوق قندهار، وما يضير من يملكون صحائف اتهام ببيناتها ضد من عبثوا في هدايا المصاحف وهبات العجوات لو تقدموا بها للسفارة وطاقم بن على المتاح عوضا عن تسميهم وتثبيط هممهم باتهامهم هكذا جزافا وحتى فى اجراءات كورونا الاحترازية الثبوتية لمختلف الاغراض والسفارة الغنية ليست فى حاجة ولا يصح اتهامها هكذا لاعتباريتها خبط عشواء ،اتهام ترانا اعتدنا عليه صباحا ومساء فى ما بيننا وها نحن نزج بغيرنا دون مراعاة وفصل للمسؤليات، اتهام نتنفسه كريها منفرا ووضع حد له بالقانون بات ضرورة ملحة لاستئصال لشأفات وقطع دوابر الإتهامات حتى لا تطال الأشراف.