منوعات

رواية ..(مرض الدكتور فمن يداويه) تأليف : أ.سليمان حامد البري..الخلقة الأولي


الحلقـة الاولــي

احداث هذة الرواية جرت في قرية خيالية ملامحها تشبه قريتي الريفية
الدكتور / سامي شاب لطيف حديث تخرج من جامعة الخرطوم كلية الطب طبيب عمومي ساقته اقدار الوظيفة للعمل في هذه القرية الوادعة في الريف التي بها جمال الطبيعة في كل شئ
الدكتور ذكي ومحب لعمله ومخلص لمهنته ونشاطه يتعدي حدود عمله الرسمي فيشارك اهل القرية في همومهم، ويعمل معهم بروح الاخوة الصادقة
منذ مجيئه لتلك القرية في مساء جميل رحب به شيخ القرية (جادالسيد) الرجل الذي تهابه كل الوجوه فهو حكيم قوي أمين فهو بمثابة رجل دولة له مكانته ومحكمته الخاصة التي تهتم بشؤن القرية وحل النزاعات والذي يحكم بعدالة تنافس عدالة القضاء المدني والشرعي .
وهو كريم خصال وحائز علي قلوب من آلفوا الدار وجاءوا زوار
وصل الدكتور سامي ووجد من كرم الضيافة ما هاله كرم البادية الذي كان يسمع به في الاساطير ومن رفاقه الذين اتوا من البادية
فهو من أبناء المدن نشأ وترعرع في ثقافة المدينة ورفاق المنتديات الثقافية لم يخطر بباله ان القدر يوماً سيجمعه بقرية يتفانى في خدمتها ويعشق من حسانها تلك الفتاة التي اصبحت تمثل له هاجساً شل تفكيره واقلق مضجعه خاصة وان اعراف تلك القبيلة لاتسمح بزواج الغرباء.
بعد ان تناول الجميع العشاء في تلك الليلة وناموا مسرورين بقدوم اول دكتور لقريتهم بعد ان تم تشييد مركز صحي حديث وبعد ان اجهدهم التعب وحصد الموت ارواحا من اهل القرية وهم يسعفون مرضاهم من بُعد اميال وقلة وسائل نقل استبشروا خيراً بقدوم الدكتور.
طاقم المركز به ممرضة واحدة تساعد الدكتور في ادارة المركز وهو يقوم بدور الطبيب والصيدلي
المركز متوسط في موقعه القرية
وقريباً من المدرسة التي لاتتعدى الاربعة فصول دراسية
بها معلمين اثنين يرجع الفضل بعد الله لهم في توعية وتربية وتعليم الأبناء والبنات الصغار ومن بعد الصف الرابع كل من استطاع يرسل ابنه للمدن لمواصلة تعليمه ومنهم من يتعلم القراءة والكتابة ويكتفي بعد ذلك ويشق طريقه في الحياة
الدكتور اصبح اليوم الثاني ودخل المركز الصحي وبدأ دوامه الجديد به المركز جميل مبني من الطوب الاحمر مقوم باعمدة به ثلاث غرف 4×7 عنابر وغرفة الفحص 4×5 وصيدلية تفتح خارجياً بشباك محمول وباب داخلي وصالة علي طول العنابر بعرض 3 امتار
تفتح فيها العنابر من جهة الجنوب وغرفة الفحص والصيدلية من شمال بها عدة كراسي انتظار جميلة ، ومزينة بالنقوش الجدارية.
داخل مبنى المركز تمت زراعة اشجار جميلة وبه دورات مياه في الزاوية الشمالية الشرقية حديثة.
ظل الدكتور طول يومه الاول يرتب في اغراض غرفة الفحص من اجهزة وثلاجة وسريري تنويم فحصي وستائر وعدد ثلاث كراسي للدكتور واحد واثنين للمريض ومرافقه
الممرضـة (حياة) سيدة في منتصف الثلاثينات متزوجة ولديها ثلاث اطفال تسكن القرية فهي من بنات المدينة تزوجها ابن عمها من هذه القرية وسكنت معه
كانت تقوم بدور الإسعاف الأولي قبل مجــئ الدكتور وترافق المريض وتعطيه الحُـقن بعد ان ياتي من مستشفي المدينة المجاورة.
فهـي حائزة علي إحترام الجميع هُـنا والكل يسميها (الدكتورة).

ظل الدكتور سامي وحياة في نشاط وهم يستشرفان صباح تلك البادية وفي نفسهم امنيات الأ يصيب اهل القرية مكروه حتي يصلوا مستشفينا من المرض
من عادات اهل تلك القرية في الاعراس ان يكون الحفل لمدة سبعة ليالي تبدأ من دخول مراسم الزواج وعادة مايكون الجمعة لان هذا اليوم مباركاً ويتفاءلون به خيراً.
في طرف القرية توجد مناسبة زواج في يومها الأخير وهو الجمعة حيث كان بالأمس (العُرس) الكبير ووجبة مفتوحة طول اليوم ، وفي يوم الجمعة وفي صباحاً باكر
….

علق وتابع ليصلك الجديد

مواضيع ذات صلة

انطلاق مشاركة جناح “روح السعودية” في فعاليات منتدى العمرة والزيارة

عزة برس

د. البدوى يقيم مأدبة غداء على شرف إدارات أهلية من شرق السودان

عزة برس

بسبب أزمة جنازة صلاح السعدني.. تعديل تشريعي من النيابة

عزة برس

«اشتريا المقابر مع بعضهما».. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جواره

عزة برس

نجوم مصر في جنازة صلاح السعدني

عزة برس

رحيل فنان مصري كبير

عزة برس

اترك تعليق