الخرطوم _ عزة برس
عقد مجلس السيادة الانتقالي إجتماعه الدوري بالقصر الجمهوري اليوم برئاسة الفريق أول ركن *عبد الفتاح البرهان* رئيس المجلس. حيث هنأ المجلس،في مستهل الإجتماع،الشعب السوداني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم.
وأوضحت الدكتورة سلمى عبد الجبار الناطق الرسمي بإسم المجلس في تصريح صحفي أن المجلس إستمع الى نتائج الزيارات التى قام بها رئيس مجلس السيادة ونائبه وعدد من الأعضاء لعدد من الدول وبعض الولايات بالداخل.حيث إستمع المجلس إلى تنوير من رئيس مجلس السيادة عن زياراته للمملكة العربية السعودية وجمهوريتي مصر وتشاد والتي أحاط فيها قيادات هذه الدول بتطورات الأوضاع في السودان، مبينا أنه لمس تجاوبا وتفاعلا من هذه الدول تجاه معالجة الأوضاع السياسية والإقتصادية.
وأشارت د.سلمى إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة أطلع المجلس أيضا على الجهود التى بذلها السودان لتجسير إتفاقية السلام في جمهورية جنوب السودان والعمل على تنقية الأجواء والمصالحة بين أطراف الحكم في جنوب السودان تحقيقا لليلام والإستقرار.
إلى ذلك،قدم عضو مجلس السيادة الفريق مهندس بحري مستشار إبراهيم جابر تقريرا حول نتائج زيارته لجمهوريتي رواندا وزمبابوي، مؤكدا أن رؤساء هذه الدول أكدوا دعمهم ومساندتهم للسودان في المحافل الإقليمية والدولية.
كما إستمع المجلس أيضاً لإفادة من عضو مجلس السيادة مولانا يوسف جاد كريم حول زيارته لمناطق غرب كردفان وتلمس أوضاع المواطنين، الذين يقطنون داخل مناطق إنتاج حقول،مشيرا للمعالجات التي تمت بشأن معالجة المشاكل الخدمية بالمنطقة.
وإستمع المجلس أيضا بتفصيل من عضوي مجلس السيادة مالك عقار والدكتور الهادي إدريس
عن مقررات مؤتمر الجبهة الثورية بالروصيرص، وماطرح فيه من رؤى لإيجاد حلول للأزمة السياسية الراهنة.
وتداول المجلس حول عمل بعثة اليونيتامس وسلبيات آدائها خلال الفترة الماضية وأهمية إلتزام البعثة بالمهام الأساسية التى منحت لها وفي مقدمتها دعم إتفاقية جوبا لسلام السودان.
كما تطرق الإجتماع للأوضاع المعيشية بالبلاد والخدمات الأساسية من كهرباء ومياه وصحة وتعليم.
و قدم نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية تقريرا عن الإجتماعات التى تعقدها اللجنة وماتم التوصل إليه من معالجات وحلول بشأن الوضع الإقتصادي.
وتناول الإجتماع قرارات حل مجالس الجامعات الحكومية وإعفاء وتعيين مدراء لها،بما يضمن إستقرار العمل بالجامعات حفاظاً على مستقبل أبناء السودان.