الخرطوم: عزة برس
قال وزير الإرشاد والأوقاف السابق نصر الدين مفرح، إن الإسلاميين ومن شايعهم من العسكريين، هم من أورد البلاد مورد التهلكة، وأن القادم أسوأ.
واعتبر مفرح في تدوينة على صفحته بـ”فيسبوك”، أمس، أن البلاد في هاوية، سقطت في كثير من حوافها، ونوه إلى أنه لولا لطف وعناية الله بالشعب المغلوب على أمره، لسقطت البلاد وعامت في برك الدماء.
واسترسل بالقول: ” دي ما سواقة بالخلا دي سواقة بالدرب العدييل”.
ووعظ مفرح السلطة الحاكمة والشعب قائلاً: “من يحكم اليوم إذا تحكمت الحركة الإسلامية في الحكم فأنذركم بنار منهم تتلظى فلا يسلم منهم من أرضاهم أو سخطهم”.
وجزم وفقا للانتباهة بأن المد الثوري لن يهدأ حتى إكمال ما صنعه الشهداء بإتمام حلقات الانتصار ووضع حل للقتل والضرب واغتصاب الشريفات وسرقة أموال الشعب.
