إختتمت منظمة تكوين لرعاية الطفولة العام الدراسى (مشروع تعليم الأطفال خارج المدرسة ) بمدرسة تكوين المختلطة الأساسية بالحاج يوسف الوحدة مربع 10.
واشتمل البرنامج على عرض لطابور الصباح وتوزيع النتائج النهائية وتقديم هدايا تحفيزية وعروض مسرحية من التلاميذ ومعرض فنون ومواهب للطلاب المبدعين .
واشارت مؤسس ورئيس منظمة تكوين لرعاية الطفولة الأستاذة تهاني عوض الله، إلى أن المشروع بدأ بفكرة تعليم اطفال الشوارع خارج منظومة التعليم.
وذكرت بأن المنظمة تجولت في معسكرات النازحين بدار السلام بجبل أولياء ومدينة الفتح 2 بأم درمان، وانهم وجدوا أن المنظمات تركز على تقديم الكسوة والغذاء دون التعليم.
واضافت: لذلك عملنا ما يعرف بالاسناد الأكاديمي والتنقل عبر المعسكرات والمناطق المتعددة لمساعدة الأطفال وإدخال في العملية التعليمية.
ولفتت إلى أن المدرسة وجدت النجاح وبدأت عام دراسي 2021 ناجح، جراء أن الطلاب اصبحوا يقرؤو ويكتبو بطريقة جيدة.
وتابعت: هذا مشروع دولة ونحن نقوم به من واقع مسؤوليتنا الاجتماعية كمجتمع وهذا واجب الفرد للجماعة” .
وطالبت تهاني، الجهات المسؤولة والمنظمات والخيريين بدعم المدرسة.
الى ذلك، قال الأستاذ السر الجيلي أن المنظمة تعمل بالعون الذاتي في تعليم طلاب من شرائح وفئات مختلفة .
وزد تعمل المدرسة على التربية قبل التعليم وان الطلاب منضبطين واستطاعوا استيعاب الدروس وذلك بمجهود المعلمين المتطوعين.
ولفت إلى أن المدرسة استطاعت مع الشركاء توفير الاجلاس والزي المدرسي، واردف “لكن نحتاج لزيادة خاصة مع الاسعار المرتفعة والطلاب هم شرائح مجتمعية لايستطيع اهلهم توفير مستلزمات المدارس”.
ونوه إلى أن هنالك تحديات تتمثل في وجبة الفطور بالنسبة للطلاب إلى جانب أن المعلمين متطوعين يواجهون واقع اقتصادي متأزم.
وثمن مجهودات المعلمين المتطوعين الجبارة واعضاء المنظمة وكل الذين دعموا المدرسة .
وطالب الجيلي الجهات المسؤولة و بدعم المدرسة والنظر الى هذه المجهودات بعين الاعتبار.
ومن جهته قال الشيخ عبدالكريم موجه تربوي قطاع السلام شرق النيل الحاج يوسف، أن منظمة تكوين عملت بمستوى عالي بجمع الايتام وفاقدي السند التربوي في مدرسة تعلمية في ظل ظروف اقتصادية قاهرة يعلمها الجميع .
ونتمنى أن يحذوحذوهم المنظمات .
وتابع: “كموجه تربوي اشيد واتمنى ان يستمروا في هذا العمل واناشد المسؤولين والمنظمات العالمية بدعم هذه المبادرات وتبني هذه المشاريع المجتمعية .
كما أشاد مواطني المنطقة باساتذة المدرسة وماتقوم به من جهد في تعليم ابنائهم، داعين الجهات الحكومية والخيرية بدعم المنظمة والوقوف بقوة معها حتى تؤدي رسالتها.
