* أَنْهَى السَّيِّدُ رَئِيسُ الْمَجْلِسِ السِّيَادِيِّ السُّودَانِيِّ زِيَارَتَهُ لِيُوغَنْدَا الخميس 17/مارس ، عقب لِقَائِهِ بِالرَّئِيسِ، الْيُوغَنْدِيِّ يُورِي مُوسِفِينِي، ، قَبْلَ أَنْ يَتَوَقَّفَ فَى “جُوبَا” وَيَلْتَقِيَ بِالرَّئِيسِ الْجَنُوبِ سُودَانِىِّ “سَلْفَاكِيرْ مِيَارْدِيتْ” فِي طَرِيقَةِ عَوْدَتِهِ لِلْخُرْطُومِ.
حَيْثُ أَطْلَعَ الرَّئِيسُ الْبُرْهَانَ، الرَّئِيسُ الْيُوغَنْدِيَّ عَلَى مُسْتَجِدَّاتِ وَتَطَوُّرَاتِ الْأَوْضَاعِ فِي لِلسُّودَانِ وَرُؤْيَتِهِ لِحَلِّ الْأَزْمَةِ السِّيَاسِيَّةِ الْحَالِيَّةِ عَبْرَ الْحِوَارِ الَّذِي يَشْمَلُ كَافَّةَ أَلْوَانِ الطَّيْفِ السِّيَاسِيِّ .
* أَشَادَ الرَّئِيسُ الْيُوغَنْدِيُّ يُورِي مُوسِفِينِي “بِحُنْكَةِ وَقِيَادَةِ” رَئِيسِ مَجْلِسِ السِّيَادَةِ لِلْبِلَادِ رَغْمَ التَّحَدِّيَاتِ الدَّاخِلِيَّةِ وَالْإِقْلِيمِيَّةِ وَالدَّوْلِيَّةِ الْمَاثِلَةِ وَأَوْصَى مُوسِفِينِي رَئِيسُ مَجْلِسِ السِّيَادَةِ بِضَرُورَةِ عَدَمِ إِقْصَاءِ أَيِّ طَرَفٍ فِي الْعَمَلِيَّةِ السِّيَاسِيَّةِ دَاخِلَ السُّودَانِ
* التَّأْكِيدُ عَلَى ضَرُورَةِ أَنْ تَكُونَ الْحُكُومَةُ الْإِنْتِقَالِيَّةُ مِنْ تِكْنُوقْرَاطٍ مُسْتَقِلِّينَ لِإِدَارَةِ مَاتَبْقَى مِنْ الْفَتْرَةِ الِانْتِقَالِيَّةِ بِحِيَادِيَّةٍ تَامَّةٍ.
* دَعَا مُوسِيفِينِي كَافَّةَ الْفَاعِلِينَ السِّيَاسِيِّينَ وَالْوَطَنِيِّينَ لِلْإِنْخِرَاطِ فِي حِوَارٍ شَامِلٍ يُفْضِي إِلَى حُلُولٍ مَرَضِيَةٍ وَعَاجِلَةٍ مُبَيِّنًا أَنَّ الْإِنْتِخَابَاتِ هِىَ الْحَلُّ لِخُرُوجِ الْبِلَادِ مِنْ أَزْمَتِهَا.
* تَطَرَّقَ اللِّقَاءُ لِإِتْفَاقِيَّةِ السَّلَامِ فِي جَنُوبِ السُّودَانِ وَالتَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تَعْتَرِضُ تَنْفِيذَهَا مُشَدِّدًا عَلَى دَوْرِ السُّودِدَانْ وَيُوغَنْدَا فِي الْعَمَلِ سَوِيًّا مِنْ أَجْلِ حَلْحَلَةِ كَافَّةِ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تُجَابِهُهَا بِوَصْفِهِمَا ضَامِنَيْنِ لِإِتْفَاقِ سَلَامِ جَنُوبِ السُّودَانِ
* بَحَثَ الرَّئِيسَانِ الْقَضَايَا الْإِقْلِيمِيَّةَ وَالدَّوْلِيَّةَ ذَاتَ الْإِهْتِمَامِ الْمُشْتَرَكِ مُؤَكِّدًا عَلَى ضَرُورَةِ التَّعَاوُنِ الثُّنَائِيِّ فِي الْمَجَالَاتِ الْإِقْتِصَادِيَّةِ وَالسِّيَاسِيَّةِ وَالْعَسْكَرِيَّةِ وَتَنْسِيقِ الْمَوَاقِفِ الْمُشْتَرَكَةِ وَالْعَمَلِ سَوِيًّاً مِنْ خِلَالِ الْقَنَوَاتِ الثُّنَائِيَّةِ وَالْمُنَظَّمَاتِ الْإِقْلِيمِيَّةِ.
* غَادَرَ الرَّئِيسُ الْبُرْهَانُ يُوغَنْدَا مَسَاءًا مُتَوَجِّهًا لِلْعَاصِمَةِ جُوبَا فِي زِيَارَةٍ تَسْتَمِرُّ لِيَوْمَيْنِ ، يَثْ كَانَ فِي إِسْتِقْبَالِهِ الرَّئِيسَ سَلْفَاكِيرْ ،
*وبحَسْبَ مَا رَشِّحَ فَى الْإِعْلَامِ وَالْوِكَالَاتِ مِنْ مَعْلُومَاتٍ شَحِيحَةٍ وَمُخْتَصَرَةٍ عَنْ الْمِلَفَّاتِ الَّتِى تَمَّتْ مُنَاقَشَتُهَا ، أَضَافَةَ الَى مُدَاوَلَاتِ “الْغُرَفِ الْمُغْلَقَةِ” ، فَلَمْ.تَذْهَبْ تَوَقُّعَاتُنَا بَعِيدًا.
الرَّئِيسُ.الْيُوغَنْدِيُّ وَالَّذِى يُعَدُّ “عَمِيدَ رُؤَسَاءَ” بَعْدَ،فَتْرَةِ حُكْمٍ تَجَاوَزَتْ (36 عَامًا) ، عُرِفَ عَنْهُ “عَدَمُ الْمُجَامَلَةِ وَالصَّرَاحَةِ وَالْمُخَاشَنَةِ الدِّبْلُومَاسِبَةِ” فَى ابْدَءِ رَائِهِ وَوُجْهَةِ نَظَرِهِ الْمُخَالَفَةُ. فَبِالتَّالِي ،الْإِطْرَاءُ وَالْإِشَادَةُ بِحُنْكَةِ ادَاءِ الْبُرْهَانِ خِلَالَ مَرَاحِلِ الْأَزْمَةِ السِّيَاسِيَّةِ الدَّاخِلِيَّةِ فِى السُّودَانِ ، وَالَّذِى هُوَ حَدِيثُ الْعَهْدِ بِالرِّئَاسَةِ (3 سَنَوَاتٌ) ، لَرُبَّمَا يَصْلُحُ ذَلِكَ كَمُؤَشِّرِ عَلِيٍّ ، رِضَائُهُ ، وَتَطَابُقِ وُجُهَاتِ النَّظَرِ بِشَأْنِ كُلِّ الْمِلَفَّاتِ وَالْقَضَايَا الْإِقْلِيمِيَّةِ السَّاخِنَةِ،
* مِلَفَّاتٌ وَقَضَايَا بِتِلْكَ الْأَهَمِّيَّةِ وَالْحَسَاسِيَةِ يَتِمُّ الْبَتُّ فِيهَا وَالْإِتْفَاقُ حَوْلَهَا خِلَالَ سَاعَاتٍ ، فَهَذَا مُؤَشِّرٌ عَلَى وُجُودِ تَعَاوُنٍ وَتَنْسِيقٍ وَتَفَاهُمَاتٍ سَابِقَةٍ وَمُسْتَمِرَّةٍ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ.
* وَبِالتَّالِي، نَتَوَقَّعُ بَانْ تَكُونُ الْمِلَفَّاتُ الَّتِى سَيَبْحَثُهَا الْبُرْهَانُ مَعَ سَلْفَاكِيرْ فِي جُوبَا شَائِكَةً وَأَكْثَرَ تَعْقِيدًا ، لِذَلِكَ حُدَّدَ لَهَا يَوْمَيْنِ.
