Site icon عزة برس

زِيَارَةُ الْبُرْهَانِ يُوغَنْدَا ، الدَّوَاعَى وَ التَّوْقِيتُ

**

*عَمَّارٌ الْعَرَكِيُّ*

# تَوَجَّهَ الَى يُوغَنْدَا رَئِيسُ مَجْلِسِ السِّيَادَةِ عَبْدَالْفَتَّاحِ الْبُرْهَانِ، فَى زِيَارَةٍ تُعَدُّ الثَّانِيَةُ لَهُ مُنْذُ تَوَلِّيهِ مَنْصِبَ رِئَاسَةِ مَجْلِسِ السِّيَادَةِ قَبْلَ نَحْوِ 3 سَنَوَاتٍ.
بِحَسْبِ بَيَانٍ مِنْ مَجْلِسِ السِّيَادَةِ السُّودَانِيِّ، فَإِنَّ الْبُرْهَانَ سَيَلْتَقِي خِلَالَ زِيَارَتِهِ لِيُوغَنْدَا بِالرَّئِيسِ الْيُوغَنْدِيِّ يُورِي مُوسِفِينِي لِبَحْثِ الْعَلَاقَاتِ الثُّنَائِيَّةِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ وَسُبُلِ تَعْزِيزِ دَعْمِهَا وَتَطْوِيرِهَا وَالْقَضَايَا الْإِقْلِيمِيَّةِ ذَاتِ الِاهْتِمَامِ الْمُشْتَرَكِ.
#كَمَا سَيُنَاقِشُ الْجَانِبَانِ “التَّحَدِّيَاتِ الَّتِى تُوَاجِهُ تَنْفِيذَ اتِّفَاقِيَّةِ سَلَامِ جَنُوبِ السُّودَانِ بَيْنَ الْأَطْرَافِ الْجَنُوبِيَّةِ، بِاعْتِبَارِ أَنَّ الْخُرْطُومَ وَأُوغَنْدَا مِنْ الضَّامِنِينَ لِتَنْفِيذِ الِاتِّفَاقِ”.
#يُرَافِقُ الْبُرْهَانَ فِي الزِّيَارَةِ وَزِيرُ الْخَارِجِيَّةِ الْمُكَلَّفُ وَمُدِيرُ جِهَازِ الْمُخَابَرَاتِ الْعَامَّةِ ا، مِمَّا يُشِيرُ إِلَى طَبِيعَةِ الْمِلَفَّاتِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالشَّأْنِ الْخَارِجِيِّ عَلَى مُسْتَوَى الْعَلَاقَةِ بَيْنَ الْبَلَدَيْنِ وَمُسْتَوَى تَنْسِيقِ الْأَدْوَارِ الْإِقْلِيمِيَّةِ.
# وَلَا نَسْتَبْعِدُ بِأَنْ يَكُونَ مِلَفُّ الْإِيقَادِ حَاضِرًا بِقُوَّةٍ ، خَاصَّةً وَأَنَّ يُوغَنْدَا ذَاتَ تَأْثِيرٍ حَاضِرٍ وَنَشَاطٍ ظَاهِرٍ فَى تَفْعِيلِ دَوْرِ الْإِيقَادِ ، خَاصَّةً فِيمَا يَخْتَصُّ بِمِلَفِّ السُّودَانِ.
# الْجَدِيرُ بِالذِّكْرِ بِأَنَّ رِئَاسَةَ د. حَمْدُوكْ لِلدَّوْرَةِ الْحَالِيَّةِ لِلْإِيقَادِ تَأَثَّرَتْ كَثِيرًا بِإِنْشِغَالِهِ الدَّائِمِ بِالِاوْضَاعِ فَى السُودَانِ ثُمَّ إِسْتِقَالَتُهُ لَاحِقًاً، الْأَمْرُ الَّذِى مَنَحَ الْفُرْصَةَ لِلِسِّكْرِتِيرِ التَّتْفِيذِيِّ الْأَثْيُوبِيِّ “وَرَقْنَةَ قَبِيهُو” فِي تَحْرِيكِ الدُّوَلِ وَتَعْبِئَتِهِمْ حِيَالَ مَا يَدُورُ فَى السُودَانِ خَاصَّةً “يُوغَنْدَا” ، وَتَمَكَّنَ من التَّرْتِيبُ وَالْإِعْدَادُ لِعَقْدِ قِمَّةٍ “لِحَلِّ أَزْمَةِ السُّودَانِ”، وَتَقْدِيمِ تَقْرِيرًاً لِلِاتِّحَادِ الْأَفْرِيقِيِّ فِي الْعَاصِمَةِ الْإِثْيُوبِيَّةِ بَتَارِيخَ 07 فَبْرَايِرَ 2022
# فَبِالتَّالَى لَانْسْتَبْعَدْ بِأَنْ يَكُونَ الْأَثْيُوبِى “وَرُقْنَةً” عَمِلَ عَلَى تَحْيِيدِ وَكَسْبِ “يُوغَنْدَا” الْمُؤَثِّرَةِ حِيَالَ الْقَضَايَا وَالْخِلَافَاتِ الْأَثْيُوبِيَّةِ مَعَ السُّودَانِ ، ، الْأَمْرُ الَّذِى يَسْتَدْعَى الْبَحْثَ وَالتَّنَاوُلَ بَيْنَ الطَّرَفَيْنِ.
# أَيْضًا ، قَدْ،تَكُونُ مِنْ دَوَاعَى الزِّيَارَةِ فِي هَذَا التَّوْقِيتِ، الْمُسْتَجِدَّاتُ وَالْعَقَبَاتُ الَّتَى طَرَأَتْ عَلَى مَسَارِ إِتْفَاقِيَّةِ جُوبَا لِسَلَامِ السُّودَانِ بِإِعْتِبَارِ يُوغَنْدَا تَتَقَاسَمُ رِعَايَةَ الْإِتْفَاقِ مَعَ جَنُوبِ السُودَانِ ، وَهذه الْأَخِيرَةُ زَارَهَا مُؤَخْرَأَ نَائِبُ الْمَجْلِسِ السِّيَادِيِّ لِذَاتِ الْخُصُوصِ.
#كَذَلِكَ لَا نَسْتَبْعِدُ بِأَنْ يَكُونَ مِلَفُّ التَّطْبِيعِ” حَاضِرًا ، بِإِعْتِبَارِ أَنَّ “يُوغَنْدَا” شَهِدَتْ فِي الزِّيَارَةِ الْأُولِيِّ لِلْبُرْهَانِ لِقَائَهُ – الْمُثِيرِ لِلْجَدَلِ وَالْإِهْتِمَامِ – بِرَئِيسِ الْوُزَرَاءِ الْإِسْرَائِيلِىِّ “بِنْيَامِينْ نَتَانْيَاهُو”، وَلَا أَسْتَبْعِدُ بِأَنْ يَكُونَ لِتَصْرِيحَاتِ الْبُرْهَانِ الْخَاصَّةِ بِضَرُورَةِ “اسْتِفْتَاءِ الشَّعْبِ” لِلْبَتِّ فِي التَّطْبِيعِ، دَاعِيًاٍ لِمُنَاقَشَةِ هَذَا الْمِلَفِّ.
# بِشَكْلٍ عَامٍّ ، الزِّيَارَةُ تَأْتِي
فَى تَوْقِيتٍ مُنَاسِبٍ وَدَوَاعِي مُلِحَّةٍ ، كَمَا نَعْتَبِرُهَا ضِمْنَ التَّحَرُّكَاتِ الْإِقْلِيمِيَّةِ الْأَخِيرَةِ لِرَئِيسِ وَنَائِبِ الْمَجْلِسِ السِّيَادِيِّ ، وَمِنْ السَّابِقِ لِأَوَانِهِ – فَى الْوَقْتِ الْحَالِىِّ الْحُكْمُ عَلَيْهَا – وَلَكِنْ.يُمْكِنُ الْقَوْلُ بِأَنَّهُ حَرَاكٌ إِسْتِرَاتِيجِيٌّ خَارِجِيٌّ إِيجَابِيٌّ – بَعْدَ فَتْرَةٍ مِنْ السُّكُونِ- وَلَاشَكَ سَتَنْعَكِسُ تِلْكَ الْإِيجَابِيَّةُ عَلَى الْأَوْضَاعِ الدَّاخِلِيَّةِ مُسْتَقْبَلًاُ.

Exit mobile version