المقالات مقال

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: توأمة المملكة الصندوق والمركز بين مسرحي محمد عبده ووادى نمار

لا شئ يدعو لاستغراقك واستعجابك،ففى المملكة صرحين سببين غير أولى الاسباب دعوة الخليل واحتضان الحرمين ومواقع الشعائر لكل تقدم ونماء، الصندوق السعودى للتنمية، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قواسم مشتركة تجمعهما وتخصصات بينهما برزخ فلا يبغيان،فى منتصف سنى سبعين القرن الماضى أسس مرسوما ملكيا بالنظام الرئيس لصندوق التنمية السعودى استهدافا لخدمة أغراض التنمية بالبلدان النامية والفقيرة بتمويل مشروعات مباشرة واخرى فنية لإعداد دراسات الجدوى فضلا عن تقديم الضمانات المالية للصادرات غير النفطية،قروض الصندوق ميسرة وتكاد تكون صفرية واستردادها فى فترات متباعدة،دعم سخى من خزينة المملكة العامة للإنسانية جمعاء، يخالط صندوق التنمية مركز الملك سلمان فى الأبعاد الإنسانية والهدف الأسمى دفع الفقر والمسغبة عن الشعوب المتعبة،والصندوق كما صنوه المركز دولتان إقتصاديتان غير متغالطتين مع المملكة المؤسسة والممول الرئيس،صندوق التنمية ينجز الأعمال عبر منصات وأنظمة الحكم الملكى بالتعاون مع النظيرات بالدول المعنية بالتنمية دون تجاوز بقوة المال تدخلا فى شؤون داخلية،كنت بين وفد إعلامى أممى وشعوبى فى زيارتين للصندوق والمركز، دولتان بقلب العاصمة الجميلة الرياض، نلت فرصة وتداخلت معلقا ومتقدما باستفسارات وأسئلة بعد الاستماع والشرح من قيادات مركز الملك سلمان، قيادات شابة بينها حضور انثوى لافت فى الاعمال التخطيطية والتنفيذية والإعلامية تجيد الحديث باكثر من لغة بذات الفصاحة فى اللغة الأم الضادية ،أثرت فى مداخلتى الإتهامات القرينة بالأعمال والأنشطة الإنسانية والمركز منها ليس براء كذراع اقتصادى يتخذ من قوة المال الناعمة مدخلا للسيطرة والهيمنة على الدول الفقيرة والشعوب المستضعفة والاتهام يطول حتى منبرٍ مثلى ليقول حسناً مستحقا والإنجازات الإنسانية تبذخ ردودا وادلة وبراهينا شافية، فسألت كيف للمركز أن ينأى من شاكلة هذه الإتهامات لو تقدم مثلا بمشروع تنموى فى ظل وضعية السودان الإنتقالية الحالية الشاذة اللا بطيخية ولا حنظلية لتم تصنيفه وتشطينه من بعض الفرقاء كسائر الحال فى كل بلدان المصائب، وما السودان إلا مثال والدول المستهدفة بالنماء واقعة كلها فى حفر ومطبات مماثلة وللاتهامات جلابة؟ وقبل الوصل فللصندوق السعودى للتنمية توأم المركز وجود تنموى فى سد مروى، قيادة مركز الملك سلمان تجيب بهدوء وثقة مسنودة بجودة ونظافة محتوى دافعة استباقا كل أذى محتمل جراء الأنشطة الإنسانية بوجود أذرع استشارية لايقدم المركز على خطوة فيها إلا بهديها ونصحها، ولعل هذا من منجيات مركز الملك سلمان منذ تأسيسه فى مطالع الألفية الثالثة من الإتهامات باستخدام قوة المال للسيطرة على الحكومات والشعوب،للمركز اعمال عرضها للوفد تكشف عن بعده عن الإعلام ربما خشية في غير محلها من المن والأذى، ليس المركز وحده والحال مثله كما فى الصندوق التنموى القائم من السبعين فاعلا وناشطا لا يتوقف عن العطاء فى شدة الحرور والسموم وعز زمهرير البرد وهطل المطر وصوت الرعد وصلف من يقفون خلف كوارث غير طبيعية ويقلبون الأوضاع ، تجد الصندوق وكذا المركز بعيدين عن الإعلام قائمين بالمطلوبات من الأعمال،زيارة وفد الصحافة والإعلام قد تنهض بمشاركة فى مسؤلية عون المركز وكذا الصندوق بروح إعلامية مباشرة تعكس منجزات تنموية واغاثية متنوعة ومفتوحة، للصندوق والمركز اذرع يبدو اهتمامها قاصرا على الإعلام الغيرى رصدا ونسيا للذاتى وأهميته فى عالم اليوم المتطلب وجود دائم فى صفوف الإعلام والمخاطبة الأمامية،قيادة الصندوق ومن بعد المركز بابتسام دعت من رأوا من الوفد رأى العين ليكونوا أذرعا بين بلدانهم وشعوبهم للصنوين وكذلك وسائل للتواصل وبوصلات دالة لاعمال إغاثية وتنموية نابضة باحتياج الناس،بدت حيرة عظيمة تلمستها فى وجوه أعضاء الوفد الكبير مما تعرفوا عليه من القائمين على أمر الصندوق والمركز من إنجازات مهولة تقيم أسفار مدوناتها مكتبة بذاتها، للذراعين المهمين صفحات فى وسائل مفتوحة للتواصل المباشر، أما مركز الملك سلمان بدت قيادته من هى الحيرى وما لديها لتعرضه على البروجكتر يتدفق انسانية و كذا ما هو مدون بالصور والاقلام، فاكتفت بعرض نماذج إنسانية علها تختصر التعريف بالاهداف السامية فعرضت مما هو موثق مقاطع إنسانية فيديوهات مصورة لفصل توأمين ملتصقين لأم واب فقيرين بعملية جليلة مولها مركز الملك سلمان وتطوع بها ابرع النطاسيين،وفى القارة السمراء ألقى المركز تشبها بأقمصة ارتد بها بصراء نفر من القارة السمراء، ابتسامات مرسلة من وجوههم مخلوطة بدموعهم بثت روحا إيجابية مما تلمست بين أعضاء الوفد وكذا قيادة المركز التى كل ما عرضت المقطع فخرا مستحقا على زائر تبدو لها المشاهدة المكرورة كأنها للوهلة والمرة الأولى، مشاهد إنسانية تقشعر لها الأرواح وترتجف الأبدان، ثنائية على غرار ون تو بلغة الساحرة المستديرة بين الصندوق السعودى للتنمية المستدامة ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الموصولة عقارب ساعتها مع دوران الأرض متجددة متعاقبة كما الليل والنهار وتتالى الفصول، المركز يقوم بعمليات إغاثية وإنسانية ليبلغ المستهدف مرحلة التعافى ليمرر بعضها العملية مقشرة للصندوق السعودى للتنمية مقسطرة لالتقاط الحالة بعد التعافى فينهض بها للمراقى من حر مال خزينة المملكة الواعية قياداتها على مر عصورها باهمية التنوع الإقتصادى والبذل للآخرين تأسيا قرآنيا ما نقص مال من صدقة مغيثة وأخرى على تنمية معينة وفهما بأن الأمن القومى للبلدان من بعضه بعضا ، أول احتفالات المملكة بيوم التأسيس فى عامهما هذا بليغة التعبير والمحتوي عظيم،العاصمة الرياض، احتضنت سوق نجناج فاعلية فولكلورية، قصة مسلسلة مبتكرة لتاريخ اقتصادى وحياتى بتقنية بالهولوغرام، ابناء المملكة فرجونا عجبا عرضا للمسيرة ،مسيرة المملكة،نصبوا مسرحا من وادى نمار ناصف الرياض شمالا وجنوبا وأحالوا جباله بروجكيترات بلوحات تشكيلة وموسيقى تصويرية مصاحبة لطابور عرض مسيرة شبابية غير تقليدية فيها مزاوجة بين البداوة وقمة الحضارة الرقمية تعبيرا عن التمسك بالأصول واتخاذها منصات للإنطلاق،مسرح محمد عبدة بالرياض وبمشاركته واعلام الفن السعودى قدموا اوبريتا ضافيا ختاما و مسكا مهيبا لأول الاحتفالات بيوم التأسيس من كل 22 فبراير.

مواضيع ذات صلة

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: حسبو في الواجهة !!

عزة برس

(أكل تورك وأدي زولك) بقلم: مني أركو مناوي

عزة برس

على كل. محمد عبدالقادر يكتب: الخارجية .. (وزارة بلاكبير)

عزة برس

عمار العركي يكتب: اعلان التنسيق والتعاون مع العدو ،وإستمرار غياب جهاز الأمن الداخلي !!؟

عزة برس

وجه النهار.. هاجر سليمان تكتب: كارثة ببنك فيصل … اين الدولة ؟!

عزة برس

كتب عبدالماجد عبدالحميد: إلى قيادة الشعبي فرع الأمانة العامة ..مالكم كيف تعملون؟

عزة برس

اترك تعليق