الخرطوم :عزة برس
طالب الحزب الشيوعي، بمشاركة لجان المقاومة في السلطة في المرحلة القادمة.
وقالت القيادية في الحزب آمال الزين، إنهم سعداء جداً بتجربة لجان المقاومة في إعداد الميثاق والإعلان السياسي.
وأكدت أن اللجان قوى أساسية تعبر من قضايا التغيير الجذري وتمثل فئات ظلت خارج السلطة منذ الاستقلال وحتى الآن ونعتبر أن اللجان تعبر عن حقوق الجماهير وحراسة الثورة وإنجاز مهامها، لكن نعتبر أن الميثاق السياسي تأخر كثيراً لأنه يحتاج لتبادل وجهات النظر لتصحيح أخطاء التجربة السابقة “الشراكة مع المكون العسكري .
وشرحت مشاركة اللجان في السلطة قائلة : من الضروري إشراك لجان المقاومة في السلطة القادمة أو تكون جزءاً منها بالضرورة أن يكون الوزير ينفذ البرامج التي أعدتها قوى الثورة والالتزام بها .
وهاجمت قوى الحرية والتغيير باستخدامها لجان المقاومة في المرحلة الفائتة في إنجاز العمل الجماهيري وعندما وصلت للسلطة أدارت ظهرها للمواثيق التي تم الاتفاق عليها .
وشدد على ضرورة قيام مجلس تشريعي “برلمان “يقوم بتعيين رئيس الوزراء والحكومة ويراقب أداءها وزادت “دامابتمإلا بوجود مواثيق برامج محددة.”
واعتبرت المرحلة القادمة مرحلة مهمة في بناء الدولة السودانية وهي من خلالها ينعقد المؤتمر الدستوري الذي يحدد كيف يحكم السودان .
وأضافت: “الحزب الشيوعي على استعداد ويمد يده للجان المقاومة وكل قوى التغيير الجذري ويكون ضمن مجلس التنسيق الأفقي لوحدة قوى الثورة ونؤكد أن مجلس التنسيق القادم يجب أن يتجاوز أخطاء التنسيق السابق “الحرية والتغيير”.
وطالبت بحسب الانتباهة، بالإسراع في إعلان أو الميثاق السياسي ودراسته مع المواثيق الأخرى المطروحة كلها تتشابه والعمل على بناء جسم تنسيقي لقيادة الحراك حتى الوصول إلى السلطة المدنية.
