المقالات

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب : مع المملكة من الرياض يوم الإمام بن سعود بثلاثة قرون

امر ملكى
ثلاثة قرون زمنية الاساس المتين للمملكة العربية السعودية بعدها هاهي أعجوبة بعد أرض بلقع جدباء وانسانية مبعثرة فى العراء ، أرسي اولي طوبات نصب التشييد لدولة تقف شاهقة بين الامم الإمام محمد بن سعود من يُعلى الاحفاد من بعده ذكراه في مثل هذا اليوم الثاني والعشرين من فبراير من كل عام باعلانه عطلة رسمية عيدا للسعاودة ليسرحوا ويفرحوا ويمرحوا ومن ثم يستدبروا فى عظمة التأسيس والمؤسسين ومملكتهم فى يومهم انعكاس ولا أشرق لأماسي جدهم المؤسس ومن خلفوه حتى مليكهم سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الشاب المتقفى آثار المؤسسين بما ويتناسق مع لغة العصر والحكم والإدارة، وتعظيما مستحقا لهذه الذكري فقد أصدر الملك امراً بتخليد ذكرى يوم التأسيس باتخاذه عطلة لدولاب العمل وتوجه كل ابناء المملكة لإحياء هذا اليوم واتخاذه باحتفالية المرجعية للرؤى المستقبلية الموضوعة بعلمية ومنهجية لتبقي دوما المملكة والثريا سيان،ووورد فى الأمر الملكي:

مر الملكيالرقم: أ/371
1443/6/24ه (2022/1/27م) بعون الله تعالى نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية
بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم (أ/90) بتاريخ 1412/8/27هـ. واعتـــزازاً بالجذور الراســـخة لهذه الدولـــة المباركـــة، وارتباط مواطنيهـــا الوثيق بقادتها منـــذ عهد الإمام محمد بن ســـعود قبـــل ثلاثة قرون، وبداية تأسيســـه في منتصف عـــام 1139ه (1727م) للدولة الســـعودية الأولى التي اســـتمرت إلى عام 1233ه (1818م)، وعاصمتهـــا الدرعيـــة ودســـتورها القـــرآن الكريم وســـنة رســـوله محمد صلى الله عليه وسلم، وما أرســـته من الوحـــدة والأمن في الجزيـــرة العربيـــة، بعد قرون من التشـــتت والفرقة وعدم الاســـتقرار، وصمودها أمـــام محاولات القضـــاء عليها، إذ لم يمض ســـوى ســـبع ســـنوات على انتهائها حتى تمكـــن الإمام تركي بـــن عبدالله بـــن محمد بن ســـعود عـــام 1240ه (1824م)، من اســـتعادتها وتأســـيس الدولة الســـعودية الثانية التي اســـتمرت إلى عام 1309ه (1891م)، وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملـــك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل ســـعود عام 1319ه (1902م) ليؤســـس الدولة الســـعودية الثالثة ويوحدها باســـم المملكة العربية الســـعودية، وســـار أبنـــاؤه الملوك من بعـــده على نهجه في تعزيـــز بناء هذه الدولـــة ووحدتها. وبمـــا أن منتصف عـــام 1139ه الموافق لشـــهر فبراير من عـــام 1727م هو بدء عهد الإمام محمد بن ســـعود وتأسيســـه للدولة السعودية الأولى.
أمرنا بما هو آت: أولاً: يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس) ويصبح إجازة رسمية.
سلمان بن عبد العزيز آل سعود
10ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه

▪️روح السعاودة
مدونة هذه الخواطر من داخل الإنتركونتننتال أحد فنادق العاصمة السعودية الرياض العريقة التي أحل بها ضيفا مدعوا من وزارة الإعلام عبر سفارتها بالخرطوم،سفارة بن جعفر والغامدي والقحطانى وصحبهم من يحسنون تمثيل مملكتهم سودانياً، أدون نتفى وخواطري واجواء يوم التأسيس اتلمسها في كل مظاهر الحياة المنتظمة ساعة لا تسمع غير هسيس عقربيها،والفندقية بالمملكة تعبير عن جودة الحياة والتزام السعاودة الصارم بالحفاظ على الوضعية المميزة لبلدهم سيرا على درب المؤسس و مرسى الركائز التى يستندون عليها فطوبي لهم وحسن مآب، شباب المملكة يتقدمون صفوف عمل مختلف إدارات المملكة بروح ونفس رجال الدولة، العلم والتدريب والتطوير باديا فى حركاتهم وسكناتهم وحسن تهذيبهم، منهم مثال مساعد، ابولين، شاب من وزارة الإعلام ضمن طاقم المستقبلين للصحفيين والإعلاميين من عدة بلدان لحضور الإحتفاليات البناءة بيوم التأسيس بحسبانها راسيات لما هو آت من تقدم وتطور، تغيب عن الرياض زمانا ليس بالطويل ولما تعود فإذ هى مدينة اخرى، جائحة كورونا لمحاصرتها إستفادت مملكة آل سعود من التقنية العصرية فى الإجراءات الإحترازية والمكافحية والعلاجية بما يثير الدهشة والإعجاب والإستعداد لاحقا لكل طارئ محتمل فى عالم اليوم ولو فاق كورونا خطرا، تقدم مذهل يستحق القائمون عليه نياشين وأوشحة تكريما وتقديرا والإنسان فى المملكة بالأصالة والإقامة يتمتع بالحياة الكريمة ومتابعة جهود الإدارة الحكيمة لتظل الرياض من العواصم العالمية الجاذبة والمؤثرة فى الحركة والأنشطة العالمية،ليست الرياض وكدها البهية والمدن فى هذا البلد الطيب اهله تنافس بعضها بعضا كما زهور الخميل وفوح الورود، تمام الإستقرار في كل صعد الحياة لقدرة الإدارة الملكية على مجاراة تقلبات الأوضاع والتغيرات والتبدلات التي لا تكف عقارب ساعاتها عن الدوران وثوانيها فى حالة جرى وطيران ،أسعد بمشاركة المملكة احتفالاتها اليوم بيوم التأسيس وأحييها من القلب للقلب، قلب سودانى محب وشاهد على العلاقات المميزة بين الشعبين والدعم المتكامل لمرحلة الإنتقال بعيدا عن كل تدخل فى الشأن، مساعد، ابولين، لسانه يلهج بذكر سيرة سودانيى المملكة عن حب ويعجب و كلهم فى الإحترام سواء بمختلف مقاماتهم وتخصصاتهم، فشكرا لكم من العمق يا سودانيي بلاد الحرمين الآمنة والمطمئنة بدعوة الخليل مخزونها الإستراتيجى الإلهى غير الناضب والأمن والرزق توامان وكذلك التوفيق المحالف للإدارة الملكية الملمة بطبيعة انسانها والمنطقة مستوحية من تاريخية التأسيس وعصرية الحاضر كل ما يناسب بالمقاس للتقدم والرفاه و بمزيد من المال والبنين يا اهل المملكة الكرام.

مواضيع ذات صلة

يا مافي السجن مظاليم بقلم: عميد شرطة فتح الرحمن محمد التوم- الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة

عزة برس

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

اترك تعليق