Site icon عزة برس

الحرية والتغيير: اتفاق سلام جوبا مدد الفترة الإنتقالية وخلق خلاف حول موعد تسليم السلطة للمدنيين

الخرطوم: عزة برس

قال عضو مجلس السيادة السابق القيادي بالحرية والتغيير، محمد الفكي: أن الحركات المسلحة اختلفت معهم وهي داخل الحرية والتغيير قبل المفاوضات وانها طالبت بالمشاركة في السلطة واصروا على ذلك.
وأشار الفكي خلال ندوة الحرية والتغيير عبر الكلوب هاوس، إلى أن ذلك الطلب كان شرطا للحركات قبل توقيع اتفاق السلام.
واعتبر أن اتفاق سلام جوبا مدد الفترة الإنتقالية وخلق خلاف حول موعد تسليم السلطة للمدنيين. وتابع:”قال العسكريون يجب أن يستمروا حتى يوليو ٢٠٢٢ ونحن كنا نقول يجب أن نتسلمها في موعدها وهو نوفمبر ٢٠٢١، وطالبنا بفتوى من وزير العدل وهذا ما اقلق العسكريين وجعلهم يتعجلون الانقلاب”.

واضاف: تغول العسكريين على ملف السلام والذي كان يجب أن يكون في يد رئيس الوزراء، كان بسبب حركات الكفاح التي خلقت مناخ سيئ ضد الحرية والتغيير وطالبت بمفاوضة العسكريين وقالوا انهم أكثر حرصا على تحقيق السلام، ورفضوا التحدث معهم كجزء من الحرية والتغيير، بل كفصيل منفصل وكتلة لوحدها..

وأوضح أن مفوضية السلام يقوم بتعيينها مجلس السيادة وملف السلام بدأ بيد مجلس الوزراء، هذا الوضع ساعد في إعادة ملف السلام إلى العسكريين

Exit mobile version