الخرطوم :عزة برس
حدد الحزب الشيوعي الأجسام التي تقود الجبهة الشعبية الموحدة لهزيمة الانقلاب المرتقب إعلانها خلال أيام.
واتهم الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل، بعض الجهات ـ لم يسميها ـ تسعى لـ”التصيد” الآراء المتعارضة في الأجواء السياسية المشحونة في ظل المفاوضات والمبادرات والمواثيق المطروحة في المشهد السياسي، لحدوث وقيعة بينهم والحرية والتغيير .
وقال فضل لـ”الانتباهة” إن موقف الحزب من رفض اللقاءات مع الكتل موقف مبدئي ، ولا يطبق على الحرية والتغيير فقط، لكنه مستمر في اللقاء الثنائي مع القوى السياسية والمهنية.
وأضاف: “يبدو أن الزملاء في الحرية والتغيير فهموا الموقف خطأ ونسعى لبناء جبهة شعبية موحدة، وفي تقديرنا يجب الاستفادة من التجربة السابقة”.
وأكد فضل أن الحرية والتغيير في فترة شراكتها مع المكون العسكري لم تعبر عن الحراك الجماهيري.
واشترط بأن تكون الجبهة العريضة لإسقاط الانقلاب في قياداتها تنسيقيات لجنة المقاومة والنقابات واللجنة المطلبية وهذا لا يتعارض مع الحرية والتغيير.
