الأخبار

مزارعو مشروع الجزيرة يناقشون قضايا الزراعة ويطرحون الحلول

الجزيرة..رصد ومتابعة.. الأمين محمد أحمد بابكر.

انعقد بولاية الجزيرة قرية إبراهيم عبدالله يوم الاثنين الموافق 24. يناير 2022 المؤتمر الجامع لمزارعي الجزيرة والمناقل تحت شعار لاشيعة ولاطوائف وهدف مشترك وموج زاحف.
لأن شعار المؤتمر لاشيعة ولاطوائف وهدف مشترك وموج زاحف أتى كل مزارعي الجزيرة والمناقل أصحاب المصلحة الحقيقية ولبوا نداء اخوانهَم في اللجنة العليا للمؤتمر وحضر مزارعي أقسام المشروع الثمانية عشر وحضر كل أبناء المزارعين من النشطاء والاعلاميين والمثقفين. وقد امتلا المكان المعد للمؤتمر بالمزارعين وأهل الولاية.
قبل بدايه المؤتمر اتفق الجميع على عدم تسييس المؤتمر وان المؤتمر لاعلاقة له باي جهه سياسية أوحزبية وامن الجميع على ذلك تطبيقا لشعار المؤتمر لاشيعه ولاطوائف ولاحزبية وفعلا قيام المؤتمر في قرية إبراهيم عبدالله ووسط الحقول دلالة على أن الأب الشرعي للمؤتمر هم المزارعون وليس أصحاب الأجندة الخفية واصحاب المصالح.
بدأ الاجتماع بصورة منظمه وسط حضور اعلامي كبير من اجهزه الإعلام المختلفة من اذاعة وتلفزيون وصحافه ومواقع إخبارية وتحدث في بداية المؤتمر الأستاذ الطيب محمد بخيت رئيس اللجنة التحضيريه العليا للمؤتمر مرحبا بالسادة الضيوف والمزارعين الذين لبوا النداء واتوا إلى قريه إبراهيم عبدالله لسماع صوتهم وآرائهم ومقترحاتهم لحلحلة مشاكل المشروع لأنهم هم المعنيون واصحاب الأرض وهم من يكتوون بفشل المشروع ودعا جميع المزراعون للم الشمل ووحدتهم بقيام جسم يضم كل أقسام المشروع.
تحدثت مجموعة كبيرة جدا منهم باللغة العامية و العربية الفصحى وتحدثوا باللغه الانجليزيه بطلاقه وتحدث أحدهم مخاطبا المركز وإداره المشروع ووزاره الماليه ووزاره الزراعه ووزاره الري بأن المزارع ليس هو مزارع الأمس الذي يبصم ويوقع بختم الحديد فمزارع اليوم فيه البروف والطبيب والمهندس والطيار وهو قادرعلى اداره مشروعه بنفسه نسبه للخبره التراكميه التي ورثها مزارع اليوم من آبائه وجدوده لقرابه مائه عام. وتحدث المزارع الطيب الامام جوده عن فشل المشروع والعروه الشتويه لقصور وزاره الماليه بالايفاء بتجهيز مبلغ خمسون مليون دولار لتموين العروة الشتوية وان إيرادات المشروع من ضريبة المزراعين في الموسم السابق بلغت 432 مليار جنيه سوداني وتسائل مستفسرا اين ذهبت هذه المبالغ وتحدث قائلا إن وزاره الزراعة في المرتبة الخامسة في الميزانية.
أيضا تحدث الأستاذ طارق الحاج وهو نموذج من جيل الشباب من المزارعين المثقفين المتعلمين المسلحين بالعلم والمعرفة وقدم محاضرة كافية لأن تكون خارطة طريق لحل ازمة المشروع والسودان عامة.
أيضا تحدث المزارع النعمة وهو أحد كوادر المزراعين بقسم التحاميد وقد امن على ان من يديرون المشروع نحن من ندفع لهم رواتبهم من عرقنا ولايمكن للخادم أن يفرض شروطه على مخدمه وان المشروع أنشأ من زمن الإنجليز وان المزارع قام بكل سداد تكلفه المشروع خلال المائة عام من عمر المشروع وان السعر التأشيري الذي عرضه بعض الاخوه من المزارعين لجوال القمح هو سعر تعويضي للمزارع.
كما تحدث المزارع دفع الله الكاهلي عن فشل الموسم الزراعي الشتوي لعدم وجود السماد وفشل الاداره في توفيره ووجه رسالة واضحه للسادة في مجلس السياده بأن من أهم فشل الموسم الزراعي لجنه التمكين التي قامت بحجز الآليات الزراعية والحفريات لبعض الشركات التي تعمل بمشروع الجزيره وإذا كان أصحاب هذه الآليات متهمون في قضايا فساد فما ذنب المزارع المسكين وترجي بأن يفك أسر الآليات وليذهب أصحابها إلى القضاء وبسبب حجز هذه الآليات لم تطهر القنوات والترع لثلاث مواسم متتاليه.
ايضا تحدث احد المزارعين عثمان الطرماج وفعلا هو اسم على مسمى فالطرماج يكسح كل من يعترض طريقه وسكته ومساره فتحدث حديث العارفين عن فشل الموسم وأسبابه وقد صفق له الحضور كثيرا وتمنوا أن لايغادر المنصه لكلامه وحديثه الذي ينبع من صميم قلبه ووجعه لما ال اليه المشروع مما أعطاه مساحه وزمن إضافي بأمر الحاضرين.
أيضا تحدث أهل العلم والمعرفه المزارع الشاب والقيادي سفيان الباشا من قسم الهدى بأنهم اجتمعوا بمجلس السياده ووزير الزراعة وطرحوا لهم كل المشاكل التي واجهت العروه الشتويه للفشل الزريع الذي لازم العروه الشتويه وان المزارع مواجه بتسديد التزامات ماليه وأنه سوف يكون عرضه للمسائله القانونية من بعض البنوك وأنهم اقترحوا للمسئولين السعر التأشيري لجوال القمح سعه ال 100 كيلو بمبلغ 53 الف و120 جنيه وان هذا السعر هو سعر التكلفه للجوال الواحد وأنهم لم يتنازلوا عن هذه السعر.
وقد أمن الجميع على عدم سداد المديونية على المزارعين لفشل الموسم من قبل جهات الاختصاص ورددوا جميعا لاسداد بدون سماد ووجهوا رساله واضحه للاجهره العدليه والشرطيه لتنفيذ أوامر القبض في وقت سداد المديونيه المحدد لها الأول من أبريل القادم ولن نسمح بتسليم اي مزارع لأي جهه وذلك لفشل الموسم من قبل أهل الاختصاص كما طالب كل المتحدثون والحضور على اقاله وزير الماليه ووزير الزراعه ووزير الري ومحافظ المشروع الذين هم السبب الأساسي لتوفير المال اللازم للعروه الشتوية وأيضا أمن الجميع على عدم قومية مشروع الجزيره وان يكون ولائيا خاص بالولاية وذلك لعدم الاهتمام بالمشروع من قبل الدوله وتخصيص الميزانيه الخاصه بالمشروع وان المشروع أصبح البقره الحبوب لكل الانظمه.
وفي ختام المؤتمر أمن الجميع على تكوين جسم شرعي من أصحاب المصلحة الحقيقية من المزارعين من جميع أقسام المشروع الثمانية عشر ليكون الممثل الشرعي لكل مزارعي الجزيرة والمناقل وقد أمن الحضور تكليف اللجنة المنظمه بالقيام بذلك
ختاما التحيه لكل الاخوه القائمين على أمر المؤتمر والتحيه لكل المزارعون الذين لبوا نداء الدعوه والتحية لكل الاخوه الزملاء الإعلاميون الذي حضروا من الخرطوم وولاية الجزيرة ووثقوا لهذا المؤتمر الجامع من خلال الاجهزه الاعلامية المختلفة.
وختاما التحيه والشكر لابن الجزيرة البار ورجل الأعمال ورجل البر والإحسان والمزارع حافظ أحمد الذي تكفل بهذا المؤتمر من حر ماله وسط أهله وأسرته بقرية إبراهيم عبدالله فقد وقف بنفسه على إكرام كل الضيوف بمنزله العامر.
الأمين محمد أحمد بابكر.

.

مواضيع ذات صلة

بدر للطيران تعلن عن تخفضيات كبيرة في تذاكرها… و تستقبل طائرة جديدة

عزة برس

والي الخرطوم يجتمع بلجنة وزارة الداخلية الخاصة بتقييم أوضاع السجون

عزة برس

مطار بورتسودان : يستقبل طائرة مساعدات كويتية.. والسفارة تعلن عن استئناف عملها

عزة برس

عاجل.. السلطات السودانية تعيد فتح مكتبي العربية والحدث

عزة برس

التنسيقية العامة لابناء الرزيقات بالداخل والخارج تشيد وترحب بموقف موسى هلال

عزة برس

كسلا تستعد لإستئناف الدراسة بالمدارس

عزة برس

اترك تعليق