سؤال ارهقنى كثيرا ولم اجد له إجابة شافية تشفى صدور قوم مؤمنين ، لماذا تحل مشاكل البلد الاقتصادية علي راس المواطن البسيط برفع الحكومة يدها عن كل شى وقذف معيشة المواطن بالمنجنيق في بطون الاسواق ، رفعت بالامس يدها من البترول والدقيق والسكر والأدوية واليوم قامت بمحاولة لرفع سعر الكهرباء لاكثر من عدة مرات لولا تصدى مواطنى الولاية الشمالية وتكسير القرار بمعزل برطم عضو مجلس السيادة عن الولاية الشمالية
*ذهب السودان المهرب تضي سماوات دول من حولينا ويهرب جوا وبرا وبحرا وانتقذت اقتصاديات دول كبرى كما تحدث عنها ساركوزى رئيس فرنسا في تسريبة له في موقع ويكلس ،عوائد المغتربين منهوبة بواسطة عصابات العملة ،المواشى والصمغ والقطن مهربة *لماذا تغض وزارة المالية والتجارة والحكومة الطرف عن هذه الموارد الكفيلة بحل مشكلة المواطن اليومية في المأكل والمشرب ،هنالك إجابة واحده عن هذا السؤال ان الحكومة عاجزة عن حل قضايا الاقتصاد وتعتمد علي الاتكالية علي ظهر المواطن ليلا ونهارا
*لماذا لا تقوم الحكومة بالدخول في تنسيقات امنية مع دول المهجر للقبض علي هذه المجموعات الشيطانية التى أوصلت الدولار في غضون ثلاثة ايام من ٤٤٠ إلى ٤٨٠ ،ولماذا لا تطبق حكم الإعدام لكل من تسول له نفسه بتهريب ذهب السودان ، بات اخبار ضبطيات الذهب عبر المطار او المنافذ نسمع عنه بشكل دوري ولكننا لا نسمع بتطبيق العقوبات الرادعة ضد المهربين المخربين السودانيين امنوا العقوبة لذا استباحو الادب بحق المواطن والاقتصاد السودانى
*عقلية جلد المواطن وحل الازمات علي ظهره اصبحت السمة المعششة في رؤوس معظم وزراء المالية ولم يختلف جبريل عن سابقيه، واعتقد بان هنالك حلول اقتصادية ناجعة لحل الأزمة الاقتصادية لكنها حبيسة داخل جدران وزارة المالية والاقتصاد الوطنى نريد رفع الغطاء والدعم عن المجرمين واللصوص ودعم المواطن البسيط بما يتوافق مع الدور الريادى لوزارة المالية .