الأخبار

بلا ضفاف.د كمال علي بكتب: لا مليشياتنا ارتقت الي أفق الحوثي ولا الثوار طالوا عنب جيفارا

 

الحركات المسلحة التي اجتاحت بلادنا بعدتها وعتادها وجبريلها وجبروتها ومناويها وشيوعييها وبعثييها ومنحطيها وغيرهم وغيرهم بقادرين ولو اعطتهم اتفاقية جوبا فوق ما يحلمون وفوق مايستحقون فانها تبقي حبر على ورق رغم السعي الخائب من (جبريل) لتمكينها من السلطة والمال والنفوذ خصما على شعب سوداني حر لا يقبل الضيم ولا يركع عند قدمي الأجندة الخائبة فخلف هذا الشعب شباب من صلبه يأكلون الصبر ويقتتاون الوجع من أجل صنع وطن جديد فيه ملامح الأجداد وبطولاتهم وامجادهم.
خرج أولئك الشباب محتجين
ومراغمين لأجل الحياة الحرة الكريمة لوطن حر كريم… وتناوشتهم ايدي المنون والبطش والترهيب والقتل والتعذيب فقضوا شهداء وجرحي ومصابين ومبتلين تتقاذفهم هوج رياح عاتية ورصاص ودوشكا وبمبان يفتك بالحياة ويصرع الأمل
مااضيق العيش لو فسحة الأمل وبنتي سميتها (امل حياتي) وان كان الاسم مرجوع الي شقيقتي الحبيبة (امل على) فإن الأمل هو ديدن حياتي ويقويني لانه يقيني ومطلبي ومنشدي ونشيدي.. لكل ذلك ولكثير غيره فإننا نردد دايما مااضيق العيش لو فسحة الأمل.
الأمل في التغيير لابد أن يكون ديدن حياتنا في اليوم والحاضر والغد وبرغم صعوبة المشوار البالغة الصعوبة والتعقيد لكن يبقى الأمل رفرافا ورفيفه مغطي ومحفوف برحمة الله سبحانه وتعالى.
الأمل لابد أن يرافقه الحب والوداد والسلام والامن والطمأنينة والسكينة فهل هذا متوافر لأهل السودان الان.. أشك في هذا.
لكي نحيا في وطن أمن مستقر تجري فيه جداول الي الإصلاح والي تنمية مستقرة مستدامة آمنة مطمئنة لا بد من توافر مقومات ذلك الاستقرار. وأولى ضمانته الاحساس بأننا نحيا في وطن كبير له ماضي وتاريخ وجغرافية وقصص وحكايات عن أمجاد وحصارات وقيم ومثل فيها الخير والحق والجمال وماضي الذكريات.
الان… الان يتبدد شمل الوطن وينفض سامره وتفرق الناس ايدي سبأ فاين الامل في وسط هذا الزحام و الاشتباك الدامي الذي لايفضي الا الي الفتنة والاحتراب وفقدان البوصلة وانتهاك حرمة الوطن ومقدراته ومكتسباته.
أين الوطن وماموقعه من الخارطة والاطلس. وقد غابت ملامحه ومحاسنه وزرعه وضرعه واخضره ويابسه.. أين الوطن؟؟ خذوا المناصب والمكاسب ودعوا لي الوطن.
يا حليلك يا وطن الجدود المترامي الأطراف والحدود بتاريخك العريض فقد باعك السماسرة وتجار العبيد في سوق النخاسة للمجوس وصار عرضك وارضك وانت الاسد الغغضفر نهبا للكلاب ومعد ومي الضمير الوطني فلك الله يا وطن الجدود فقد ال مصيرك وقدرك وحتفك المحتوم الي شذاذ الآفاق وقطاع الطرق…… حسبنا الله ونعم الوكيل.

مواضيع ذات صلة

شاويش يكشف معلومات مثيرة بشأن مؤتمر باريس ويهاجم (شلة المزرعة)

عزة برس

وزارة العدل تحتسب المحامي العام لجمهورية السودان الأسبق عبدالله مهدي

عزة برس

ترتيبات لإستئناف دفن الموتى في مقابر أحمد شرفي والبكري

عزة برس

البرهان يلتقي وفد البني عامر

عزة برس

اسقاط امدادات عسكرية للجيش بالفاشر

عزة برس

الميرغني من فرنسا يطالب بعدم تسييس المساعدات الانسانية

عزة برس

اترك تعليق