قال عز من قائل(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
صدق الله العظيم
في البدء المجد والخلود لشهدائنا الأطهار وخالص التعازي لأسرهم وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين والتحية والتجله لكل ثائر مؤمن بعدالة قضيته وبانتصار ثورتنا الباسلة
شرفاء الشعب السوداني
لقد تابعنا وتابعتم يوم أمس ما تم نشره عبر صفحات التواصل الاجتماعي من قبل مليشيات الدعم السريع عن تكفلهم بعلاج مصابي ثورة ديسمبر المجيدة عن طريق مبادرة أو منظمة (أيادي الخير) في تناقض صارخ لاعمالهم وافعالهم التي تدمي لها القلوب عبر كامل تاريخهم الدموي الحافل بالمجازر و الاعتداءات. ولعل من سخرية القدر ان تقوم نفس الجهة التي اعتدت على الثوار وقتلت منهم من قتلت واصابت منهم من أصابت بعلاج من إصابتهم في مشهد مستفز، يحمل كافة صفات الخبث و النفاق والمتاجرة بقضايا المصابين لاصل مصالح شخصية وتلميع صورة مهترئة تزداد كل يوم تلوثاً وفسادا ودونية.
ايها الشعب العظيم
نحن كمصابي ثورة قد خرجنا من أجل قضية يزداد إيماننا بها يوما بعد يوم ولم تكن اصابتنا الا من قبل هؤلاء الشرذمه المعتديه الغاشمة في حقنا وحق شعبنا وارضنا ويهون علينا الموت الف مرة من ان نفكر ولو لي لحظه ان نتعامل مع هؤلاء الفئة الظالمة المعتدية وعليه فإننا نبرأ من هذا الفعل الذي تم تسويقه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، ونؤكد للجميع اننا ندعم التحول المدني الديمقراطى وأن قضيتنا لاتباع و لا تشتري وإننا مرابطون بإصاباتنا في الشوارع مع إخوتنا الثوار.
أن هؤلاء الذين يزعموا انهم مصابين الثورة والقضية فقد باعوا أنفسهم لا لقضية وهم لايمثلون الثورة ولا مصابينها في شئ….
حفظ الله بلادنا واهلينا من كل سوء وسنظل خنجراً مسموماً لكل من تسول له نفسه بالمساس بمكتسبات ورمزية هذه الثورة العظيمة
السلطة سلطة شعب
الشعب أقوى
الردة مستحيلة
العسكر للثكنات