الخرطوم ـــ عزة برس
قلل خبراء ومراقبين من المكالمة الهاتفية بين رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان ورئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس وان يكون لها في الاوضاع السياسية التي تمر بها البلاد وقال المحلل السياسي عوض عبدالفتاح ان الاتصالات بين الامم المتحدة والولايات المتحدة اضحت لاتثير اهتمام المجتمعات الداخلية ويرونها عقبات جديدة امام امال وتطلعات السودانيين موضحا ان التجربة السابقة للمؤسسات الدولية كشفت بوضوح بانها تنطق اعلاميا بخلاف ماتفعله على ارض الواقع مذكرا بالحوار الذي نشرته المنصة الرئيسية للامم المتحدة مع رئيس بعثة اليونتامس والذي تحدث عن دورهم في مساعدة السودان في الانتقال الديقراطي وقضاياه الدولية مشيرا الى ان تلك المساعدة غير موجودة على ارض الواقع وظهر رئيس البعثة في اوضاع عديدة بانه منحاز لقوى الحرية والتغيير ضد رغبات الجماهير العريضة وقال عبدالفتاح ان هناك شبه اجماع على ان تدخل الموسسات الدولية والدول الغربية اثر كثيرا في الاوضاع السياسية وعقدها لدرجة كبيرة حتى بلغت بالشعب القيام بوقفات احتجاجية تطالب بطرد رئيس بعثة اليونتامس وبعض السفراء الغربيين وقال قضية السودان واضحة بانه يحتاج لدعم اقتصادي ورفعه من قائمة الدول الراعية للارهاب وفتح الطريق للتعامل مع العالم الخارجي مشيرا الى ان البعثة ليس لها اي دور مساند للحكومة وانها بعيدة من محاولة التضييق على السودان ومحاولات تركيعه من اجل مصالح بعض الدول مثل قانون العقوبات الفردية ووقف الدعم المالي عقب قرارات ٢٥ اكتوبر