الخرطوم : عزة برس
اكد القيادي بالحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري وعضو المجلس المركزي للحرية والتغيير د. عبد الناصر علي الفكي ان ميزان القوة للفعل السياسي الوطني بات بشكل واضح لصالح القوى الثورية والسياسية الرافضة لانقلاب ٢٥ أكتوبر واتفاق ٢١ نوفمبر بين البرهان وحمدوك
وقال ل “عزة ” اتضح تماما بأن الطريق إلى الدولة المدنية الكاملة أصبح معبدا بجسارة وإيمان الشارع الديمقراطي في السودان و ان الشهداء من السودانين الذين سقطوا منذ الانقلاب وحتى الان منارة للطريق المتواصل
ورمزية قهر بينت أن أدوات التسلط والعنف والاغتصاب المادي والمعنوي فشلت وستفشل في ايقاف سير التطور الديمقراطي.
واضاف يتواصل الحوار حول كيفية الوصول لمنصة واحد وإنجاز المشروع المدني الديمقراطي لدعم ومساندة الانتقال المدني واسقاط النظام الانقلابي .
ولفت الفكي الى ان قوى التغيير اعادت ترتيب عملها السياسي والتنظيمي والإعلامي كقوة وقوى معارضة تستنهض كل أدوات العمل السلمي لإسقاط الانقلاب العسكري وفي انتظار جولة الضربة الفنية القاضية.
واوضح ان وصول الثوار للقصر الجمهوري للمرة الثالثة خلال اسبوع رسالة واضحة ورمزية للمدينة والحكم الديمقراطي وأنه ملك للشعب السوداني.
وقلل الفكي من استخدام أدوات قمع متطورة ” الحاويات في الكباري ومياه كيماوية اسنه وإطلاق كل أنواع البمبان في العالم وبشكل عشوائي كثيف واقتحام المستشفيات وقال وانها محاولات فاشلة لن تحد من المد الثوري.
