الخرطوم- عزة برس
دعت الرئيس الانتقالي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية؛ لنا مهدي، جميع السودانيين للخروج في مليونية ٢٥ديسمبر لإسقاط النظام.
وأكدت أن التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية ماضٍ في مشروع إسقاط انقلاب ٢٥ أكتوبر؛ مضيفة أن التحالف يرفض أي حلول جزئية لا تنحي العسكر من الحكم.
وقالت لنا مهدي إن رئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك المعين من البرهان، إن بقي أو استقال فهامش المناورة لدى نظامه ضيق وما يفعلونه محض محاولات خائرة وحلول جزئية لا تخاطب جوهر الأزمة السودانية وخطط ساذجة لامتصاص غضب الشارع الذي حسم خياره ضد المنظومة الحاكمة بأكملها.
وحول الشأن الداخلي في التحالف، قالت لنا مهدي “لا نملك في التحالف الديمقراطي -الذي استرددناه من الاختطاف من الاستخبارات وأذيالهم- لا نملك مالاً لنغري به ولا سلطة لنهدد بها ولكن نملك مشروعاً وطنياً كبيراً لحل الأزمة السودانية وبناء الدولة الوطنية عوضاً عن دولة الخديوي التي ورثناها منذ الاستقلال”.
وأضافت، بعد استرداد التحالف المختطف يعمل الجميع على البناء القاعدي من الجماهير وفي الولايات. وكشفت مهدي عن أنه سيتم تكليف 8 نواب رئيس يمثلون أقاليم السودان الثمانية في إطار مبدأ اللامركزية وعدالة قسمة السلطة والثروة الذي يتبناه التحالف وهي: (كردفان، جنوب كردفان، دارفور، جنوب النيل الأزرق، الشرق، الشمالية، الوسطى، والخرطوم).