كوستي /الخرطوم ـــ عزة برس

شهدت منطقة حجر عسلاية بمحلية ربك بولاية النيل الأبيض عصر أمس إكتمال عملية الصلح بين قبيلة الصبحة في قتيلهم الذي تم قتله في شهر يناير الماضي على يد عدد من الشباب يمثلون ثماني  قبائل أخرى .وعبر لجنة صلح تضم عددا من أعيان القبائل بالمناطق المجاورة وبمشاركة الشيخ عثمان أبو الدخيرة وعدد من قيادات الإدارة الأهلية والمجتمع بمحلية ربك .

ودعا الشيخ عثمان أبو الدخيرة أحد أعيان الطرق الصوفية لدى مخاطبته مراسم الصلح ،المتصالحين لأهمية التعايش السلمي والسير على نهج المصطفى (ص) لتحقيق الغايات النبيلة في المجتمعات ، وتأسياً بالسلف الصالح في إرساء قيم التسامح والعفو عند المقدرة ، مشيداً في ذلك بموافقة أسرة القتيل عن طيب نفس سائلاً الله أن يخلفهم في مصابهم .

الى ذلك أكد الصادق يوسف النصيبة عضو لجنة الصلح على متانة العلاقات التى تربط بين أهل القتيل والجناة داعياً لتناسي مرارات الحادثة تحقيقاً للسلم المجتمعي واستتباب الأمن بين هذه القبائل ، وثمن جهود لجنة الصلح و دور الإدارة الأهلية والطرق الصوفية في إنهاء هذه القضية بما يرضي الله ورسوله.

فيما دعا المتحدثون فى الصلح الشباب الى توخي الحذر و الرجوع إلى الدين الحنيف والكف عن الاعتداء على الآخرين لتحقيق قيم الأخاء والتعايش السلمي وصولاً لمجتمع معافى من الضغائن والفتن