الخرطوم : عزة برس
حذر عضو هيئة محامي دارفور آدم راشد من نذر حرب جديدة في اقليم دارفور، وعزى الأحداث الأخيرة للفراغ الأمني الذي خلفه انسحاب القوات الاممية وتأخر نشر القوات المشتركة من الجيش والشرطة لحفظ الأمن، الى جانب عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية.
وقال راشد ل ” عزة برس ” ان هنالك مجموعات خارجة عن القانون ومليشيات لديها مصالح استغلت الفراغ الأمنى بعد خروج يوناميد “الجيش الهجين” التابع للأمم المتحدة الذين كانوا معنيين بحفظ الأمن وحماية المدنيين في وقت لم يستبعد وجود طرف ثالث داخل وخارج البلاد يقف خلف عودة الصراع للإقليم من أجل السلطة و الحصول على الموارد.
واضاف: ” تم رصد عناصر عابرة للحدود من المليشيات المشاركة في ليبيا ومجموعات لها امتدادات في تشاد واخرى داخل البلاد لهم أجندة خاصة ومصلحة في عودة الحرب للمنطقة.
وتابع: رغم توقيع اتفاقية السلام الا ان الرصد والمتابعة اكدا تزايد وتيرة الصراع في دارفور ووقوع ضحايا جدد مما يعني ان البلاد مقبلة على فوضى عارمة بسبب انعدام مظاهر سيادة حكم القانون. وقال: ليس هنالك أجهزة أمنية تتابع تطورات الأوضاع وفتح بلاغات، ونحن نراقب الموضوع وننظر اليه بحذر شديد.