Site icon عزة برس

ياسر العطار يكتب عن زيارته منزل الراحل “عبد الكريم الكابلي” بالقضارف

 

القضارف ـــ عزة برس

بعد ان شق علينا الناعي بالخبر الفاجع رحيل قيثارة الغناء السوداني الهرم الفني الكبير عبد الكريم الكابلي.
تحركت على وقع الصدمة الي منزل اسرة الكابلي بحي الاسرى غربي السكة حديد بالقضارف على بعد خطواط من السوق العمومي.

وفي منزل والدته الحاجة صفية ابنه الشريف زروق عليها رحمة الله.
قدمت واجب العزاء لابن اخته نزار احمد الحاج وابنه احمد وتحدثت معهما عن مسيرة كابلي الفنية وحياتة الاجتماعية.
وقال نزار ان وفاة الكابلي تمثل فقد كبير للوطن الذي قدم له الكثير مشيرا الي اسهاماته الكبيرة في التغيير الاجتماعي بالشعر والغناء واستدل هنا باغنية انه (صوتي انا) التي قال كان لها دور كبير في تحفيز المراة على التعليم والعمل.

تحدث نزار عن حياة عبد الكريم الكابلي واخلاقه وأدبه وحبه الخير للناس جميعا وعشقه للوطن.
وعن بداياته في الغناء قال نزار ان الكابلي ارتبط بالتصوف ومسيد الشيخ تندل مبكرا كان نقطة الانطلاقة وصولا لرائعة المجذوب.

. واعرب نزار عن شكره وتقديره للتعازي التي تلقته الاسرة من قطاعات المجتمع وشكر والي القضارف المكلف على تاديته واجب العزاء.

بعد مغادرتي اسرة الراحل الكابلي توجهت الي حيث بداياته الفنية مسيد الشيخ محمد ابراهيم الشهير بالشيخ تندل للبحث عن من عاصروه في تلك الفترة.
فالتقيت بالمهندس الشيخ عبد الواحد محمد ابراهيم خليفة الشيخ (تندل) شيخ الطريقة القادرية العركية ابي حراز بالقضارف.
حيث قال ان الراحل عبد الكريم الكابلي يعتبر من اميز تلاميذ والده في المسيد وتميز بالخلق والتهذيب من صغره واشار الي ان والدهم الشيخ تندل بعد ان اخد الطريقة بابي حراز انشا مسيده بمنطقة الكنارة جنوبي القضارف ثم نقل المسيد الي حي الاسرى بالقرب من منزل اسرة الكابلي الامر الذي خلق ارتباط وثيق بين الراحل والمسيد الذي شهد بدايته الفنية من خلال ترديد المدائح النبوية قبل ان ينتقل المسيد لمقره الحالي بحي ابكر جبريل.
وقال الشيخ عبد الواحد ان رحيل الكابلي يعتبر فقد كبير للوطن ولمحبيه ونقل عن التعازي الحارة باسم المسيد للشعب السوداني قاطبة.
رحم الله الموسيقار الكبير عبد الكريم الكابلي.

ياسر العطار.

 

Exit mobile version