Site icon عزة برس

ما قبل المشهد الأخير بقلم : عمار العركي

لقاء_الفرصة_الأخيرة : المبعوث الاميركي للقرن الافريقي يلتقي البرهان وحمدوك وحميدتي،ويدعو لاكمال هياكل السلطة لانتقالية واحترام الوثيقة الدستورية وإعلان جوبا للسلام .
– #الأحداث والتطورات بدأت متسارعة بصورة يصعب ملاحقتها ورصدها والتأكد من موثوقيتها.
– #الصراع بين قحت الحاكمة ، وقحت المعتصمة، إنحصر في التصعييد الإعلامي وتبادل الإتهامات والترويج للمواقف وكل يدعي شرعيته وأحقيته في تمثيل الثورة والزود عن مبادئها.
– #لا_زال “المكون العسكري” يواصل الغياب الإعلامي والغياب عن المشهد إلا بعد الحراك الذي أحدثه لقاء المبعوث الامريكي.
إلتقي المبعوث الامريكي للقرن الإفريقي “جيفري فليتمان” برئيس المجلس السيادي “عبد الفتاح البرهان” في حضور نائبه “حميدتي” ورئيس الوزراء “د. حمدوك”
– #تصريحات_الأطراف عقب اللقاء والتي تلقفتها الوسائط والفضائيات تعد “غير رسمية” ، عدا تصريح السفارة الأمريكية بالخرطوم التي اوردت خبر اللقاء مع ذكر مخرجاته والتي كانت ذات الموقف الامريكي المعلن ( اكمال هياكل السلطة، الإنتقال الديمقراطي، الإلتزام والإحتكام بالوثيقة الدستورية وإعلان جوبا للسلام).
-#اللقاء_في_حد_ذاته هو الحدث الوحيد الذي من شأنه إحداث إختراق حقيقي للأزمة ونزع فتيلها ، ولا نستبعد ان يكون قد نجح المبعوث في مهمته، والوصول لتسوية توافقية بعيدا عن متناول “الإعلام” ومحاطة بسياج من السرية ، سيتم الكشف من خلال بيانات وقرارات “سيادية ووزارية”.
-#المؤشرات_المؤيدة_لهذا_التوقع_تتمثل فى : –
* #اللغة “التصالحية” والروح “التوافقية” التي إتسمت بها التصريحات – إن صحت – والتي رشحت في الإعلام منسوبة للبرهان وحمدوك.
*#جمع المبعوث الأميركي للقيادات الثلاث في لقاء واحد، والذي خالف النهج الاميركي الذي كان يقوم على اللقاءات المنفصلة، ومن ثم يكون اللقاء الجماعي لوضع اللمسات الأخيرة
* #رشحت أنباء عن زيارة سيقوم بها المبعوث الأمريكي إلى ساحة الإعتصام أمام مباني القصر الرئاسي
* #قبل انعقاد اللقاء صرح صرح للإعلام “اركو مناوي”حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان – إحدي مكونات الحرية التغيير ، والذي يقود قحت المعتصمة بجانب د. جبريل ابراهيم – عن وصول “البرهان وحمدوك” لإتفاق بحل الحكومة والمجلس السيادى ، وذلك قبل أن يصدر نفي رسمي صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

Exit mobile version